بعد تثبيت المدرب عبد الحي العتيري اعادت الهيئة المديرة انتداب المدرب سفيان مرجان كمدرب مساعد للعتيري حول وضعية الفريق كان هذا اللقاء. سفيان عودتك الى الأمل كيف كانت؟ بعد تثبيت عبد الحي العتيري اتصل بي الرئيس عادل مرجان للعودة الى الفريق الذي أعرف أجواءه ثم اتصل بي عبد الحي الذي عملت معه سابقا فكانت العودة الى الفريق وتلبية نداء الواجب. كيف وجدت المجموعة؟ المجموعة الحالية للاعبين لست غريبا عنها تقريبا هي نفسها ما عدا 8 لاعبين تم انتدابهم خلال المركاتو بصراحة وجدت الظروف ملائمة للعمل وعموما الأجواء طيبة. وماذا عن وضعية اللاعبين المالية؟ اللاعب لا يستطيع تقديم المطلوب منه إذا كانت أموره المادية متدهورة والحمد لله الأمل من الفرق القلائل التي سوت الأمور المالية للاعبين الذين تحصلوا على أجورهم الى غاية شهر مارس وهذا الأمر ساعد كثيرا على أن تكون الأجواء طيبة وهو ما ينعكس على المردود. وعلاقتك بالعتيري؟ عبد الحي أخي ونحن نعمل في كنف الانسجام والتفاهم وكل منا يكمل الآخر نتشاور لما فيه خير الجمعية. بعد إصابة الحارس الثالث أحمد تاج الذي انتهى موسمه تعتمدون حاليا على حارسين فقط؟ بالفعل لدينا العموري وشوشان وهذا غير كاف لذلك احمل المسؤولية كاملة الى الهيئة السابقة ففي ذلك الوقت تدرب معنا ايهاب جماعة مدة 3 أشهر والهيئة لم تنتدبه. وهل الرصيد البشري الحالي قادر على تحقيق اهدافكم؟ هدفنا هو ضمان البقاء والرصيد البشري طيب في المجمل لكن لا بد من تجنب العقوبات والابتعاد عن الاصابات لدينا 23 لاعبا لا بد أن نلعب مقابلات متتالية بنفس التشكيلة دون اصابات أو عقوبات. وماذا عن العناصر الشابة؟ لدينا بعض العناصر الشابة القادرة على اللعب مع الأكابر على غرار منتصر قمر وسهيل الهذيلي ووسيم المانسي ووجدي عتيق لكن عليهم بالعمل والمثابرة لإثبات جدارتهم بالأكابر. هل وجدتم حلولا للعقم الهجومي؟ صحيح أن هداف الفريق الحالي هو المدافع الدربالي ب4 أهداف لكننا في كل المقابلات نخلق العديد من الفرص لكن التجسيم مفقود فطريقة لعبنا ليس بالضرورة أن يسجل المهاجمون لكن رغم ذلك نركز على هذه النقطة في التمارين. رأيك في مستوى البطولة هذا الموسم؟ التقطع هو الذي أضر ببطولتنا لذلك لا يمكن الحكم على المستوى العام لأن المستوى يتحسن بالمقابلات المسترسلة كذلك فإن غياب الجمهور أثر كثيرا على المستوى.