علمت «التونسية» أن عصابة ليبية نفّذت مساء أول أمس هجوما مسلّحا بمدينة «أبو كماش» التي تبعد حوالي 18 كلم عن الحدود التونسية ضدّ مواطن تونسي أصيل ولاية مدنين، حيث تم الاستيلاء على أمواله وحرق سيارته تحت التهديد بالقرب من محطة لبيع البنزين. وقد قام المتضرر بوقفة احتجاجية حال وصوله أرض الوطن طالبا التعويض من السلط الليبية. وهنا نشير إلى أن الوضع أصبح خطيرا من الجانب الليبي في المدة الأخيرة حيث تعرض عديد المسافرين من أبناء تونس إلى القطر الليبي مضايقات و«براكاجات»، والحذر يبقى الشعار الأهم لسلامة الأرواح.