شهدت سفرات اللود الرابطة بين صفاقس وقرقنة تعطلا في اليومين الماضيين لعدة ساعات مما استنزف اعصاب المسافرين الذين وجدوا انفسهم مجبرين على قضاء وقت طويل بالمحطة البحرية بالرملة في انتظار الفرج وركوب الباخرة مثلما اضطرت وحدات اخرى تابعة للشركة الجديدة للنقل بقرقنة الى العودة الى المحطة البحرية بصفاقس بركابها وبضائعها دون اتمام مهمتها واما السبب فهو قيام بعض اصحاب المراكب باغلاق رصيف الارساء بالمحطة البحرية سيدي يوسف للضغط قصد انجاز ميناء للصيد خارج حوض ميناء سيدي يوسف الحالي لمراكب منطقة مليتة وهم يعتبرون ان الاشتراك في استغلال الميناء الحالي بسيدي يوسف بين اسطول السونوتراك ومراكب الصيد يتسبب في خسائر لاصحاب هذه المراكب عند سوء الاحوال الجوية وامكانية الاحتكاك بينها وبين سفن اللود فتتعرض الى اضرار متفاوتة . وقد اتصل بنا عدد من الاهالي ليعبروا عن احتجاجهم للتعطيلات التي يجدونها ويتعرضون لها في المدة الاخيرة بتعطيل نشاط وسفرات اللود وصرح لنا في هذا الاطار ميلاد زريدة انه اضطر لقضاء وقت طويل بالمحطة ناهز 5 ساعات تبعا لتعطيل ارساء اللود بميناء سيدي يوسف من طرف بعض مراكب الصيد من جهة مليتة وقال ان الامر غير مقبول للعبث بمصالح العباد وتعطيل مصالحهم الادارية والخاصة واضاف انه من غير المعقول ولا المقبول ان يدفع المسافرون على متن اللود اعباء اشكاليات ليسوا طرفا فيها ويمكن ان تتطور لاحقا الى مشادات وخصومات بين ابناء الجهة الواحدة