اتخذت السلطات الفرنسية قرار بتاريخ 3 ماي الجاري يقضي بتجميد وزارة الاقتصاد اموال الإمام التونسي المتشدد محمد الهمامي البالغ من العمر 76 سنة وهو امام مسجد في حي باريسي يقطن فيه العديد من المسلمين المتشددين من دعاة حركة "التبليغ", وقد سبق وان اتخذت الحكومة بحقه اجراءات لترحيله من البلاد بسبب تصريحات له اعتبرت "معادية للسامية" وبالدعوة ايضا الى "ضرب المرأة الزانية بالسوط حتى الموت". وشمل قرار تجميد الاموال ايضا زوجة الإمام واسمها زبيدة علوش وهي فرنسية من اصل جزائري مقيمة في باريس، كما شمل جمعية "الدعوة والرسالة" ومقرها في كليشي لا غارين في الضاحية الباريسية. وورد في القرار الصادر ان "الاموال والادوات المالية والموارد الاقتصادية" للاشخاص المشمولين بالقرار باتت "تخضع لاجراء تجميد الاموال". وكان الهمامي قد ادخل المستشفى في فيفري الماضي ولم يمثل بالتالي امام لجنة الترحيل التي يعود اليها الفصل في بقائه في فرنسا او ترحيله. وعلل محاميه سبب ادخال موكله المستشفى باصابته "بصدمة نفسية وجسدية" بسبب "الاتهامات" التي وجهتها اليه الحكومة.