توازيا مع الاستحقاق المحلّي الذي يشغل بال الأفارقة في مباراة اليوم والتي يلاقي فيها فريق باب الجديد ضيفه النجم الرياضي الخلاّدي في مباراة عنوانها الرئيسي والوحيد الانتصار ولا شيء غير ذلك ينصب تركيز جماهير النادي الإفريقي على الجلسة التنقيحية الخارقة للعادة والتي من المزمع إجراؤها في الحادي عشر من هذا الشهر حيث تعددت التأويلات والتخمينات بشأن ما ستفرزه هذه الجلسة وما سيتحدد على ضوئها في مستقبل الفريق.الأمور تبدو ضبابية للغاية خاصة وان المتابعين لواقع الفريق عن قرب ليسوا على بيّنة مما ستقدم عليه الهيئة الحالية وما قد ينجرّ عن الصراع القائم في ذهن رئيس النادي جمال العتروس. اجتماع رباعي... في خطوة يمكن وصفها بالمفاجئة علمت التونسية أن اجتماعا مرتقبا سيضم كبارات النادي خلال الساعات القليلة القادمة وسيجمع برئيس النادي جمال العتروس وجها لوجه مع الرئيس السابق للفريق فريد عباس الذي يصنّفه البعض على أنه اشد المنتقدين لسياسات العتروس في الآونة الأخيرة. الاجتماع الذي لم يتحدد بعد إلى حدّ اللحظة إطاره الزّماني والمكاني سيقتصر على أربعة أسماء فقط وهم حمّادي بوصبيع وحمودة بن عمار وفريد عباس وبطبيعة الحال جمال العتروس وقد تقّرر أن تكون «اللمّة» حميمية أكثر من العادة نظرا للظروف الاستثنائية التي يمرّ بها الفريق بما أن الدعوة لم تشمل بعض الوجوه التي تعودت مواكبة مثل هذه الجلسات على غرار منير البلطي وكمال إيدير. تخمينات...وتأكيدات الاجتماع المرتقب والذي تعرضنا لعناوينه الرئيسية أعلاه سيرفع اللبس في كثير من الأمور الجوهرية في مستقبل الفريق ومنها رئيس النادي المرتقب...مصادرنا أكدت أن الجماعة يبحثون عن حلّ توافقي لا تعرف ملامحه الحقيقية لكنه يبحث وهذا ما نستطيع التأكيد عليه على سدّ المنافذ أمام دخول سليم الرياحي المرتقب...هناك بعض الأطراف التي تتحدث عن ترحيب غير مسبوق من طرف الكبارات بقدوم سليم الرياحي لكن هذه الأطراف تجهل حقيقة الأمور لأن الملازمين لكرسي حمادي بوصبيع يدركون جيّدا أن الرجل يرفض أن يسحب البساط من تحت قدميه وينتهي عهد الأبوة ومجلس الكبارات بما أن الرياحي قادر فعلا على ذلك...ما نؤكده لجماهير النادي الإفريقي أن سليم الرياحي سيفوز بالانتخابات المقبلة في صورة توفقه في دخول السباق الانتخابي لكن ما نشدّد عليه هو أن بوصبيع وبن عمار وفريد عباس وطبعا جمال العتروس يرفضون رفضا قطعيا التفويت في الإفريقي لآمبراطورية الرياحي...