يتواصل إعتصام أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل وعمال الحضائر بمعتمدية سيدي بورويس ليومه الثاني إذ أغلقت ابواب المؤسسات العمومية منذ أول أمس ما عدا المستشفى والمؤسسات التربوية. وذكر المحتجون أمام مقر المعتمدية أن المنطقة تفتقر إلى أبسط مقومات المعتمدية ولا تزال تعاني من التهميش والإقصاء إلى اليوم وأن السلط الجهوية والوطنية لم تعر اهتماما لقضية التشغيل ولم تعتمد آليات استعجالية لتقليص البطالة بهذه المعتمدية ولو تدريجيا وطالب المحتجون بحق أبناء الجهة في الانتداب المباشر على غرار ما يحصل في بعض المناطق وحق معتمدية سيدي بورويس في نيل نصيبها من التنمية والتشغيل باعتماد التمييز الايجابي وسد الشغورات في المؤسسات والإدارات العمومية المحلية باعتبارها الحل الوحيد الممكن للتخفيف من وطأة البطالة في ظل انعدام شبه كلي للمؤسسات الخاصة، أما عمال الحضائر فهم يطالبون بالترفيع في الحصة المخصصة للجهة من الحضائر والآليات والترفيع في أيام العمل إلى حين إيجاد حلول جذرية. وأكد المحتجون أنهم يدعمون الحق المشروع لعمال معمل البلاستيك في العودة إلى عملهم بلا شروط وضمان حقهم في كل الامتيازات الشغلية وهم يطالبون بتطهير الادارات الجهوية من بعض العناصر التي لم تتوضح نيتها في خدمة الجهة وانشغلت بمصالح ذاتية على حد تعبيرهم وقالوا «نحن ماضون في الاعتصام والتصعيد بشتى الطرق النضالية الممكنة إلى حين تحقيق مطالبنا...».