وجّه سليم الرياحي أحد أهم الأسماء المرشحة بقوة لرئاسة النادي الإفريقي إن لم يكن الوحيد رسالة إلى جماهير النادي الإفريقي عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وتمحور نص الرسالة حول أشغال الجلسة الاستثنائية لتنقيح القانون الداخلي للفريق والتي التئمت أمس الأول بنزل «القولدن توليب» وحسب ما جاء في نص الرسالة فان سليم الرياحي كشف بصفة رسمية عن حقيقة نواياه في الترشح لرئاسة النادي الإفريقي وكشف عن بالغ انشغاله بما دار في الجلسة المذكورة مخاطبا جماهير النادي الإفريقي بنبرة المحب الوفي الساهر على مواكبة كل كبيرة وصغيرة تحصل داخل الفريق ولم يفوت الرياحي الفرصة للتعرض إلى مكامن الخلل داخل فريق باب الجديد وتشخيصها من وجهة نظره معتبرا أن مشكل الإفريقي ليس النصوص القانونية أو ما شابه ذلك وإنما مشكلة عقليات وطريقة تسيير وتصريف شؤون النادي... وأبدى الرياحي استعداده التام لتحمل المسؤولية في صورة ما إذا سنح المجال له لذلك مشددا على أن أوكد العناوين التي سيعمل عليها في قادم الاستحقاقات هي إعادة الفريق إلى حجمه الطبيعي من خلال معانقة الألقاب والتتويجات ووجه الرياحي رسائل لوم الى كل من حاول التشويش على رغبته المشروعة في رئاسة الفريق والتشكيك في أهليته بتولي هذا المنصب وكل من حاولوا ابعاده عن هذا الهدف رغم قلتهم وهذه حقيقة لم تعد تخفى على أحد خاصة وان جماهير الاحمر والابيض تراقب عن كثب مرور الرجل من درجة الوافد الجديد على مركب الحديقة «أ» الى اسم تتغازل به الألسن والأقلام... سليم الرياحي تخطّى مرحلة جس النبض وكشف صراحة عن رغبته في رئاسة النادي الإفريقي وهو حق مشروع له طالما أنه لا توجد أية موانع تقف دون تحقيق رغبته تلك لكن السؤال الذي يبقى مطروحا الآن هو كيف ستكون طبيعة العلاقة بين الرياحي والإفريقي مستقبلا سيّما وأن جميعنا يعرف حقيقة انتماء الرجل وعلاقته الفاترة بعالم الكرة؟؟؟ ثمّ هل يتوقف الأمر على سليم الرياحي فقط أم سيدفع الوضع المتردّي الذي وصل إليه النادي الإفريقي أسماء أخرى للنسج على نفس المنوال والتقدم لنيل شرف تسيّد الإفريقي خاصة وأن أكثر من ثريّ يقبع خلف الستار هو في أمس الحاجة إلى حشد جماهيري كبير مثل الذي يوفره المارد الأحمر يقيه شبح المحاسبة على غرار كثير ممّن أفلتوا من رقابة الثورة أو أولئك الذين يبحثون عن أصوات انتخابية ثمينة مع اقتراب الفصل الثاني من مسار الانتقال الديمقراطي في تونس خصوصا بعد فشل سياسات «الكسكروتات» و«مهبة» و«علّوش» العيد...