صرحت الفنانة لطيفة التونسية لمجلة «لها» اللبنانية أنها تتوقع أن تشهد تونس "انتفاضة سينمائية» بعد الثورة، قائلةً: «رغم الظاهرة المخيفة والمرعبة للسلفيين في تونس، أنا واثقة في المواطن التونسي، ولا يقلقني وضع السينما.. نحن شعب متعلّم وواعٍ وتجري الثقافة والفنون في دمنا". وأضافت: «لطالما كانت السينما التونسية رائدة، بجانب المسرح الغنائي والمهرجانات.. لا يستطيع أن يفرض أي أحد علينا واقعًا آخر. ومن يحاول فسأقول له: «Sorry ليس في تونس!، هذا يمكن تطبيقه على شعب أميّ وجاهل. لم ولن يرضى الشعب التونسي بهذا». و وصفت لطيفة مشاعرها خلال ثورة 14 جانفي قائلةً: «لم أجدْ نفسي، لازمت السرير لمدة شهر من جراء الصدمة، خفت على بلدي كثيرًا، ومن الأيادي الخارجية. لم أتكمن من دخول تونس.. كانت أصعب أيام حياتي». وعن خوضها مجال الدراما قالت لطيفة: «عرض عليّ الكاتب الكبير والسيناريست مصطفى محرّم مسلسلاً مصريًّا، وهناك احتمال كبير لتنفيذه ولكن بعد شهر رمضان، ولم نستقر حتى اللحظة على أبطال المسلسل. وهو عمل مقتبس من فيلم «غرام وانتقام» للفنانة الراحلة أسمهان، منسجم مع عصرنا». من ناحية اخرى رفضت الفنانة حذف جهاز الرقابة في التلفزيون المصري للمشاهد المثيرة من أعمال خالدة في تاريخ السينما المصرية، مبررةً ذلك بأن هذه الأعمال هي ملك الجمهور.