تشارك الممثلة نادية بوستة في الجزء الثالث من مسلسل «مكتوب» للمخرج سامي الفهري من خلال شخصية «ريم» الفتاة الانتهازية الباحثة عن «الثورة» بأيسر السبل. كما انتهت بوستة مؤخرا من المشاركة في فيلم «خميس عشيّة» للمخرج محمد دمق ومن المقرر انطلاق عرضه بقاعات السينما قبل شهر رمضان القادم. للحديث عن جديدها التلفزي اتصلنا بالممثلة نادية بوستة التي أفادتنا أن دورها سيحمل العديد من التطورات اذ ستدخل «ريم» في شبكة علاقات جديدة وكالعادة ستتواصل «الحرب» غير المعلنة مع ابن زوجها. وعن أجواء تصوير المسلسل تحدثت بوستة قائلة: «هناك روح جديدة ضمن الفريق اذ أخذنا على عاتقنا ضرورة تقديم عمل تلفزي في مستوى راق وجيد. في الجزء الثالث هناك أيضا حرفية أكثر اكتسبها الممثلون من تجاربهم التلفزية الأخرى». وحول الصعوبات التي تواجه فريق العمل قالت بوستة: «الفريق التقني بصدد تركيز «الديكور» الأخير ومازالت أمامنا 8 أسابيع من التصوير، الامكانيات المادية والتقنية متوفرة، فسامي الفهري كعادته يوفر أفضل الظروف للممثلين لكن ضيق الوقت أثر بعض الشيء في سير التصوير اذ نعاني يوميا من هذه الاشكالية وأصبحنا مطالبين بتقديم عمل يلبي انتظارات الجمهور لكن في حيز زمني قصير». وحول ما اذا تم توظيف تداعيات الثورة لخدمة السيناريو أكدت الممثلة قائلة: «هناك تريث كبير في كتابة السيناريو ولكن ما أؤكده أنه لم يقع توظيف أحداث الثورة ولا تداعياتها في البنية الدرامية للمسلسل، فكل أحداث «مكتوب 3» بقيت في إطارها الذي عرفه الجمهور في الجزءين السابقين». وبخصوص مشاركتها في فيلم «حكايات تونسية» والضجة الاعلامية والجماهيرية التي رافقت نشر صورتها وهي شبه عارية على غلاف احدى المجلات المحلية قالت بوستة: «الى غاية اليوم يتم عرض الفيلم في قاعات السينما وهو ما يدل على أنه قد نجح ولو بصورة نسبية. أما بخصوص صورتي على غلاف المجلة فلا أرى أنها «غلطة» ولست نادمة على نشرها، الصورة كانت شكلا من أشكال التعبير الجسدي، صحيح أنها أثارت حفيظة البعض اذ وصلتني العديد من ردود الأفعال السلبية والايجابية على صفحات «الفيس بوك» ولكل واحد قناعاته الشخصية وأنا ممثلة لا أعترف بالضوابط التي قد يحاول البعض فرضها لتكبيل حريتي» وردا على سؤال اذا ما كانت الصورة نوعا من الاستفزاز للحركات الاسلامية التي ظهرت بعد الثورة أجابت الممثلة قائلة: «اطلاقا، الصورة لم تكن استفزازية فلماذا يقبلون بوجود النقاب ولا يقبلون أن أعبر عن شخصيتي بالشكل الذي أراه؟ لكل واحد منا الحق في تواجده على الساحة اليومية وبالصورة التي تعبر عن انتمائه،. أنا مواطنة مستقلةلا أنتمي إلى أي حزب سياسي ولكني أدافع عن «خدمتي» وحقي وحريتي. وحول ادراج اسمها في القائمة السوداء من قبل نقابة الفنانين في مصر على خلفية نشر صورتها كذبت بوستة الخبر وأكدت أن النقابة المذكورة غير موجودة وانه لم يصدر أي بيان من أي نقابة فنية في العالم العربي يدرجها في القائمة السوداء للفنانين العرب. وعن جديدها المسرحي قالت الممثلة: «انطلقت منذ فترة في تقديم عروض مسرحية «زنقة النساء» وتقاسمني دور البطولة الممثلة سوسن معالج. المسرحية من النوع الكوميدي وسنقدم في الفترة القادمة سلسلة من العروض بكل من سوسة وبنزرت في انتظار المشاركة في المهرجانات الصيفية الوطنية، ثم ستدخل المسرحية في جولة أوروبية بداية من شهر سبتمبر القادم.