في اتصال له ب «التونسية» استنكر السيّد مبارك بن محمّد بوعلاق قرار بلدية تونس الصادر بتاريخ 14ماي 2012 القاضي بإزالة الكشك الذي قام مؤخّرا بتجهيزه لبيع الجرائد والمجلات الموجود بمفترق نهج جون جوراس وغاري بلدي بتونس العاصمة بدعوى انّه بلا رخصة إلى جانب أنه «يضر بجمالية المكان» والحال أن مطلبه يواجه بالرفض أينما حلّ حيث تقدّم بمطلب في الحصول على رخصة منذ سنة 2005 وتحصّل على الموافقة المبدئية وسجل ذلك في مصلحة التراخيص لكن وقع في ما بعد اتلاف وثيقة طلبه كما قال. و قال السيّد مبارك بوعلاق إن الكشك حديديّ ومتنقل ولا يمسّ بجمالية المكان وأنّه سعى إلى إنجازه بعد أن سئم العمل تحت المطريّة التي لا تحميه ولا تحمي جرائده من الأمطار ومن الرياح وأشار إلى انّ إنجازه كلّفه مبلغا ماليا طائلا والحال انّ ظروفه العائلية لا تسمح له بذلك خاصة وانّه عائل لأسرة تتكوّن من 4 أفراد في سنّ الدراسة. وأضاف بوعلاق انّه يمتهن مهنة بيع الجرائد والمجلات منذ قرابة ال 28 سنة وقال إنها مصدر رزقه الوحيد وأضاف انّه توجّه بعديد الرسائل إلى رئيس بلدية تونسالمدينة وإلى والي تونس وإلى عديد الجهات المختصّة منذ سنة 2011. كما أشار إلى أنّه خضع لبحث إجتماعي للنظر في حالته من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وتبيّن لهم أنّ حالته تستحقّ المساعدة ومع ذلك لم يتحصّل لا على ردّ ولا على إجابة شافية لتساؤلاته. و أكّد بوعلاق انّه سيمتثل لقرار الإزالة وذلك تطبيقا للقانون لكنّه يناشد الجهات المختصة وعلى رأسها وزير الداخلية الالتفات الى وضعيته خاصة ان الكشك هو مورد رزقه الوحيد مشيرا الى أنه اذا ثبت فعلا ان مكان تمركزه يضر بجمالية المكان فهو يطالب بحل بديل يسمح له بالتمركز وامتهان مهنة شريفة تسمح له بإعالة عائلة كاملة في اطار الكرامة.