في خطوة غير مسبوقة من قبل الشباب المعتصم بمقر ولاية قبلي منذ ما يزيد عن 3 أسابيع أين نصبوا خياما يقيمون بها، وفي ظل غياب الحوار مع الحكومة حسب البيان الصادر عنهم قاموا مساء الأحد وصبيحة الاثنين بتثبيت معلقات في أرجاء المدينة تعلم الجميع أن لجنة الاعتصام قررت منع انتصاب التجار والباعة المتجولين بالسوق الأسبوعية ليومي الاثنين والثلاثاء وذلك على خلفية عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ضرورة حضور وفد وزاري بالجهة. باعة الخضار والغلال اتصلوا صبيحة أمس بالمعتصمين نظرا لأن الغلال التي بحوزتهم مهددة بالإتلاف، فتفهم المعتصمون وقرروا استثناء باعة الخضار والغلال فيما تم منع بقية الباعة. المشاريع لا تعني إعادة تهيئة الطرقات شارفت أشغال تهيئة وتجميل المدخل الشمالي لمدينة قبلي على الانتهاء، الأشغال تتمثل في إعادة تعبيد 2 كم بالخرسانة الاسفلتية إضافة إلى إعادة تهيئة الأرصفة المحاذية لهذه الطريق بكلفة تناهز المليار، والمشروع ولد ردود فعل متباينة حول جدوى مثل هذه المشاريع، إذ رأى البعض أنه كان أولى وأحرى أن يتم تهيئة شوارع وأزقة الأحياء بوسط المدينة التي أصبحت وضعيتها تستدعي تدخلا عاجلا. المعتصمون يؤكدون أن المشاريع المبرمجة للولاية تتمحور جلها في إعادة تهيئة الطرقات والأرصفة إلى درجة أنها أضحت مدعاة للتندر، فهل هذه مطالب الجهة؟