توفي فجر الأحد شاب في مقتبل العمر أصيل عمادة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية بعد معاناة طويلة مع الألم حيث أقام على مدار أكثر من شهرين بقسم العناية المركزة بقبلي. ويبدو أن حادثة وفاته يكتنفها غموض تام. وحسب التفاصيل المتوفرة لدينا فإن مركز الحماية المدنية بقبلي تلقى اشعارا بأن شابا ينزف دما ملقى بأحد شوارع أحد أحياء المدينة فتحول الأعوان وتم نقله لمستشفى قبلي وذهب في اعتقاد الجميع أنه تعرض لحادث مرور لكن بعد مضي أكثر من أسبوعين وأمام تعذر استنطاق المصاب نظرا لحالته الخطيرة بدأت فرقة الأبحاث تستدعي بعض الأطراف وهنا تغيرت المجريات حيث أكد أحد الشهود أنه لمح كهلا يعتدي بواسطة هراوة على هذا الشاب، ثم استدعى هذا الطرف ليتم في شأنه اصدار بطاقة ايداع السجن. فجر الأحد توفي الشاب متأثرا بالاصابات التي تلقاها في مستوى الرأس، وحسب مصدر أمني مسؤول فإنه سيتم عرض جثة الضحية على الطبيب الشرعي بقابس لتحديد أسباب الوفاة، علما وأن الكهل متشبث ببراءته والأبحاث متواصلة لتحديد المسؤوليات.