علمت «التونسية» من مصدر مسؤول أن معلومات وردت على جهات رسمية تفيد بأن حوالي 150 عنصرا سلفيا من كل من تونس وليبيا والجزائر وبعض الجنسيات من بلدان افريقية أخرى على غرار مالي والنيجر والسودان والتشاد فرضت سيطرتها على القاعدة الجوية السابقة بمنطقة «الوطية» بالقطر الليبي البعيدة عن الحدود التونسية الليبية بحوالي 25 كلم من جهة ولاية تطاوين وقاموا برفع الراية السوداء على المقر مضيفا أن هذه العناصر مجهزة بأسلحة وبنادق رشاشة إضافة إلى 20 سيارة 9منها مجهزة بأسلحة متطورة . من جهة اخرى قال مصدرنا أن حوالي 50 سيارة مجهزة بأسلحة مضادة للطائرات تمركزت بالقرب من الحدود التونسية الليبية من جهة بن قردان كما أنها تقوم أحيانا بتحركات على كامل الشريط الحدودي المذكور دون معرفة الأسباب وقد بين البحث الأولي أنها مجموعة تابعة لفرقة النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وقد خاضت منذ أيام معارك مع بعض المقاتلين من منطقة «الجميل» و«الرقدالين». مضيفا أن السلطات المشرفة أمرت بضرورة تشديد الرقابة على تحركات هذه المجموعة وتوخي الحذر واليقظة.