تتواصل متاعب اهالي صفاقس من جهة نقص الرعاية والاهتمام باللوازم الحياتية المهمة وبظروف العيش فالانتصاب الفوضوي لا زال يبسط نفوذه على مفاصل المدينة وشوارعها الفاقدة للنور وللتهذيب واكوام القمامة منتشرة في كل جوانب وانهج وساحات المدينة وغير ذلك كثير ووسط هذا فان المتداول هذه الأيام و بنفس تهكمي واضح هو أن مدينة صفاقس التي رشحها جزء من نخبتها لأن تدخل ضمن التراث العالمي هي مدينة لا تحترم حق سكانها في العيش السليم بما هي مركز مهم للتلوث الصناعي و التلوث " الفضلاتي " و مدينة لا تحترم حتى تراثها الذي تتكئ عليه للدخول الى التراث العالمي حيث يشهد سور المدينة و لفترات متلاحقة عمليات حرق في جوانب منه وعمليات تكديس للقمامة باختلاف أنواعها هذا علاوة على بعض بوادر تسرب مائي مصدره داخل المدينة العتيقة و الذي بدأت أعراضه في الانكشاف مما يهدد أسس السور الوحيد في العالم الذي يحافظ على شكله المكتمل الدائري و يهدد بنسف أحلام الدخول الى التراث العالمي و بين كل هذا يقف المواطن حائرا و مستغربا فهل يصدق ما يسمع بأذنيه من إنجازات أم يصدق ما تراه عينيه من فضلات . ؟ .