كما اسلفنا الذكر كان موضوع الاوساخ وتكدس الزبالة ورفع الفضلات وتدني نظافة المدينة اكبر اشكال على طاولة اجتماعات المجلس البلدي بصفاقس في دورته العادية الثالثة لسنة 2011 وكان هذا امرا عاديا ومتوقعا باعتبار ان المدينة تعاني من اكوام الفضلات المنزلية وايضا فضلات المحلات التجارية والصناعية في ظل عجز البلدية عن القيام بدورها في رفع هذه الفضلات وخلال النقاشات كشف منذر الحداد الذي يشعل منصب مدير مكلف بالنظافة والورشة ببلدية صفاقس ان السبب وراء تفشي الاوساخ وتكدس اكياس القمامة يرجع بالاساس إلى قيام متساكني “ اولاد عامر” بغلق مصب “ طينة ” الذي يستوعب اكثر من 50 % من فضلات مدينة صفاقس وهم يدعون ان هذا المصب ملكية خاصة لهم والى قيام " اولاد السعادي " بغلق مصب سيدي منصور من اجل الضغط لتحسين الوضع البيئي لمنطقتهم وهذا دون نسيان سلبية اعوان التراتيب البلدية الذين يمتنعون عن تحرير المخالفات تجاه اصحاب المحلات التجارية والصناعية التي تلقي بفضلاتها في كل مكان وبشكل عشوائي من هنا توصل المشاركون في اشغال المجلس البلدي الى ضرورة تضافر جهود اعضاء النيابة الخصوصية والإدارة ومكونات المجتمع المدني من اجل تامين نظافة المدينة وتفعيل نشاط اعوان التراتيب في انتظار ان تتم عملية اعادة فتح المصبين المغلقين بالتنسيق مع السلط الجهوية والامنية وقد اوصى اعضاء النيابة الخصوصية باحداث مجلس اعلى للنظافة والتصدي الحازم لظاهرة الانتصاب الفوضوي واحتلال الأراضي وبالإسراع بانجاز مشروع المدينة الرياضية والمسالك الصحية والاسهام في إعداد ملف ادراج مدينة صفاقس العتيقة ضمن التراث السياحي العالمي من ناحية ثانية تم عرض مشروع ميزانية البلدية لسنة 2012 وعضوية اللجان البلدية ومشمولاتها