في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول هوية الرئيس المصري الجديد قالت مصادر من حملة المرشح الاخواني محمد مرسي ان وزارة الداخلية ضاعفت عدد الحراس المكلفين بحماية مرسي الذي تشير تقديرات أولية غير رسمية إلى فوزه في الانتخابات الرئاسية. وهي على ما يبدو تحضيرات لإعلانه (أي مرسي) رئيسا. وفي سياق متصل شاركت أحزاب سياسية ونقابات مهنية في مظاهرة في ميدان التحرير للاحتجاج على الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري الحاكم. وفي الوقت ذاته، ذكر بيان لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يملك سلطة حل مجلس الشعب، وأن مجلس الشعب لا يزال قائمًا ويمتلك سلطة الرقابة والتشريع رغم صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخابه. وتشير تقارير متطابقة الى أن العسكر الذين قرروا تسليم السلطة إلى الرئيس الجديد (الذي سيعلن اسمه رسميا غدا الخميس) انتزعوا منه (الرئيس) أهم الصلاحيات.