أيقن متابعو الملتقى الوطني لكرة اليد أن المحاولة لن تكون فاشلة كسابقاتها في 1991 و2005 عندما لم تقع المتابعة المطلوبة واندثرت كل الوثائق ولم نجد أي أثر لأي لائحة أو مقترح. الحاضرون تواجدوا بكثرة الجمعة الفارط بنزل المرادي بقمرت، وكانوا يتمنون أن تطبّق على أرض الواقع المقترحات الموضوعية والمنجزة أثناء الندوة من قبل مختصين وخبراء مشهود لهم بالكفاءة في كل المجالات التي لها صلة بكرة اليد العالمية، بقدر ما يكون هدف المكتب الجامعي الحالي المنتخب في 15 أفريل الماضي هو تثبيت مسار كرة اليد نحو العالمية وقد يكون احترام التوصيات والاستئناس بها هو السبيل الأفضل لتحقيق المصالحة مع العائلة الموسّعة لكرة اليد التونسية وفي ما يلي أهم المقترحات والتوصيات التي لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد المصادقة عليها في الجلسة العامة الانتخابية في أكتوبر القادم: مراجعة طريقة البطولة الوطنية «أ» و«ب» ضرورة مراجعة طريقة إسناد البطاقة الفنية للممرنين. إعادة هيكلة الإدارة المالية والتحكيمية مع تدعيمها بإدارة اتصال وإشهار لتنمية الموارد انتداب أخصائي في التغذية انتخاب رؤساء الرابطات عن طريق الجلسات العامة والكف عن التعيينات إعادة النظر في بطولات الشبّان الجهوية والوطنية إحداث مراكز لتنمية كرة اليد بالجنوب والشمال العمل على الرفع من منحة الحكّام إعادة تصنيف الشهادات لكافة المدربين والمنشطين مع متطلبات كرة اليد العالمية الانكباب على وضع استراتيجية جديدة للاتصال والتسويق تجنّب اندثار المزيد من الجمعيات الرياضية.