أدى وزير الخارجية التونسي" رفيق عبد السلام" زيارة إلى اليابان خرج منها بجملة من النتائج من بينها قرض "ساموراي ميسر" إلى تونس بقيمة 700 مليون دولار لا يبدأ تسديده إلا بعد 20 عاما من تاريخ صرفه. وتم الاتفاق على إنشاء مستشفى ياباني حديث ضخم بتونس تستغل أرباحه لاحقا في إقامة مشاريع طبية أخرى داخل البلاد. وتم الاتفاق أيضا على دراسة مشروع لإنشاء جامعة تونسية يابانية ذات توجه إفريقي لاستقطاب الطلبة الأفارقة و الترفيع في عدد طلبة الدكتوراه التونسيين بالجامعات اليابانية، وعدد من الاتفاقيات الأخرى. كما وقع أيضا وزير الخارجية في ختام الزيارة مع نظيره الياباني "كويشيرو جيمبا" على إعلان مشترك بين تونسواليابان ينص على توثيق العلاقات بين البلدين وتكثيف التعاون بينهما وتنويع مجالاته. وقد اشتمل برنامج الزيارة المكثف على لقاءات بوزراء وأعضاء في الحكومة اليابانية وبرلمانيين ومدراء جامعات ومؤسسات علمية ورجال أعمال يابانيين.