نتيجة إيجابية جدا حققها فريق بوقرنين عشية اول أمس ضد الشبيبة القيروانية ويمكن القول أن نادي حمام الانف كان محظوظا في هذه الجولة بما أن الفرق المتواجدة معه في مؤخرة الترتيب منها من انهزمت كفريق الأمل الرياضي بحمام سوسة والأولمبي الباجي ومنها من اكتفت بالتعادل الذي حسم مباراة مستقبل قابس والنجم الخلادي من المؤكد أن هذا التعادل قد خدم مصلحة فريق بوقرنين الأمر الذي جعله أكبر مستفيد في هذه الجولة مقارنة بأندية قاع الترتيب. فرحة كبيرة غمرت الأحباء بهذا الفوز الثمين الذي أعاد الثقة والمصالحة بينهم وبين الفريق الأمر الذي سيفسح المجال لنادي بوقرنين العمل في ظروف مشجعة وبعيدة عن الضغط في فترة التوقف المطول للبطولة استعدادا لاستئناف مرحلتها الأخيرة في أجواء مريحة وبمستوى مغاير يضمن الانطلاقة الفعلية لنادي حمام الأنف في المباريات المتبقية من البطولة. هل يواصل المدرب «فتحي العبيدي» مهامه على رأس الفريق أكد المدرب فتحي العبيدي بعد فوز فريقه على الشبيبة والتعادل الإيجابي الذي عاد به من بني خلاد في الجولة قبل الأخيرة فضلا عما حققه للهمهاما من نتائج إيجابية عندما أشرف على حظوظ الفريق في مواسم سابقة أنه مدرب كفء وقادر على الارتقاء بنادي حمام الأنف إلى مراتب مشرفة تعكس ما عاشه زملاء معين الشعباني من اضطرابات وعدم الاستقرار على مستوى النتائج منذ بداية الموسم فالمهمّة التي جاء من أجلها لعبيدي نجح فيها بتقدير حسن خاصة وأن هذا الأخير اعترف ولا يزال بوصوله إلى هذا المستوى وارتفاع أسهمه في سوق المدربين بان الفضل في ذلك يعود إلى نادي حمام الأنف بدرجة أولى باعتبار أن لعبيدي ابن النادي وأصيل مدينة حمام الأنف وهمه الوحيد هو أن تستعيد الهمهاما عافيتها وتنهي الموسم في المرتبة التي تليق بها. وأما في خصوص مصير لعبيدي مع الفريق فقد بلغنا من مصادر رسمية أنه من الصعب أن يواصل عمله على رأس الفريق وذلك أن لعبيدي يشكو من توعك صحي على مستوى العينين حيث تنتظره كشوفات صحية وتقارير طبية وحسب المصدر دائما أن لعبيدي سيخصص عدة أسابيع للعلاج قد يستوجب الأمر إلى السفر للخارج وهو ما يجعل مواصلة مهامه مع الفريق مستبعدة جدا. والثابت أن أحباء الأخضر والأبيض ليسوا على علم بذلك بما أن أمالهم معلقة على هذا المدرب الذي يكنّون له كل المحبة والتقدير. «التونسية» من جهتها تتمنى للمدرب فتحي لعبيدي الشفاء العاجل ومزيد من النجاحات في ميدان التدريب. سبعة لاعبين انتهت عقودهم بعد المباراة مباشرة بعد مباراة الشبيبة بتاريخ 30 جوان 2012 تكون عقود سبعة لاعبين انتهت لينتهي ارتباطهم القانوني مع الفريق وهم الحارس العربي الماجري وأحمد الحامي ومعين الشعباني ومهدي المرزوقي ومروان الغول ومحمد بوزميطة وأمين النفاتي. علما أن نسبة كبيرة من هؤلاء على غرار الماجري والغول والمرزوقي انتدبهم نادي حمام الأنف في شكل إعارة. «المسعودي» يمضي أمضى السبت الماضي اللاعب وليد المسعودي عقدا مع الفريق لمدة موسمين في المقابل وحسب مصدر رسمي في الفريق أن إدارة الفريق بادرت بتحسين وضعية المسعودي وذلك بالترفيع في الجراية وفي بعض الإمتيازات الأخرى. وقد تجاوب شق كبير من الأنصار بتجديد عقد المسعودي هذا اللاعب المنتدب من اتحاد بوسالم منذ أربع مواسم تقريبا كان ولا يزال يقدم الإضافة للفريق ووجوده في الفريق يشكل عنصرا فاعلا في نادي بوقرنين فالمسعودي الذي يبلغ من العمر 27 سنة ما زال في جرابه الكثير ليكون دائما في الموعد مع التألق وتقديم الإضافة للفريق.