التونسية (تونس ) استهلت اول أمس مهرجان قرطاج الدولي 2012 في دورته 48 على الساعة العاشرة والنصف ليلا. «استفتاح» وهو العنوان الذي اختاره اكثر من 100 فنان وعازف ليكون باكورة سهرات المهرجان بدأ بوصلات غنائية جمعت بين اكثر من ثلاثين مطربا تونسيا من الجيلين راوحت بين المالوف واغان للمطرب التونسي الراحل علي الرياحي، «ما حبيتش وعمري ما نحب» و «تكويت وما قلت أحيت» و «زينة يا بنت الهنشير» و «بيت شعر» أغان خالدة هزت قلوب الجمهور الحاضر ومن ضمنه وزير الثقافة وعدد هام من أعضاء الحكومة المؤقتة والمجلس الوطني التأسيسي. عرض انسجم فيه رواد الاغنية التونسية على غرار لطفي بوشناق وزياد غرسة وحسن الدهماني وفيصل الرياحي وعبد الوهاب الحناشي وحسين العفريت مع الجيل الجديد مثل اسماء بن احمد وسفيان الزايدي وشهرزاد هلال. كما تم تخصيص فقرة لتكريم «كبار» الأغنية التونسية على الركح وهم سلاف ومحمد العش وسعاد محاسن وتوفيق الناصر وصفوة وعبد السلام النقاطي وكمال رؤوف النقاطي ومحسن الرايس ومصطفى زغندة ورضا الحجام رغم أن بعض الأسماء المكرمة تغيبت لأسباب خاصة مثل زهيرة سالم ونعمة وقاسم كافي ومحمد ساسي وعزالدين ايدير والهادي القلال. وأدى الفنانون في ختام السهرة النشيد الوطني إيمانا منهم بأن الفن عطاء جماعي وفخر وانتماء لثقافة بلد منفتح على جميع الحضارات الشرقية والغربية.