بعد احداث المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس صباح الاربعاء 18 جويلية لما قامت عناصر محسوبة على النقابة الاساسية بالمستشفى بالتصدي باستعمال العصي والهراوات والحجارة وبعض السوائل لاعوان الامن الذين حلوا على عين المكان مع ممثل عن النيابة العمومية لتنفيذ قرار قضائي استعجالي ينص على اعادة المدير العام للمستشفى جمال الحكيم الى مكتبه بعد تهجير قسري له وللادارة منذ 16 فيفري الماضي وهي مواجهات اسفرت عن اصابات في صفوف الامن بلغت 8 اصابات الى جانب اصابات في صفوف مناصري النقابة الاساسية اذن بعد تلك المواجهات قام النقابة الاساسية صباح الخميس بتنفيذ وقفة احتجاجية مع منع الموظفين من العمل بقسم العيادات الخارجية وهو منع قالت الادارة انه تم بالقوة وتحت الاكراه واضافت الادارة انه لاول مرة يتم تعطيل عمل مكتب التسجيل والقبول للمرضى وجراء هذا التعطيل وجد المرضى انفسهم في وضعيات صعبة لعدم اسداء الخدمات الاستشفائية لهم وتعطلت بالتالي المواعيد الممنوحة لعدد منهم خاصة وان المستشفى الجامعي الهادي شاكر يسدي الخدمات لعدد كبير من المواطنين من مدينة صفاقس ومعتمدياتها وايضا من الولايات المجاورة ومثل هذا التعطيل كبدهم الاتعاب وسوء الحال كما ان وليدة توفيت يوم الاربعاء 18 جويلية اثر عملية قيصرية لوالدتها ولم يتمكن والد الوفاة من اخراج جثمان ابنته من قسم الولادات تمهيدا للقيام باجراءات الدفن تبعا للاضطرابات بالمستشفى وغياب الاعوان وعدم التمكن من تسجيل حالة الوفاة لدى الحالة المدنية بالمستشفى وكان الوالد الى ما بعد ظهر الخميس حين اتصالنا به متبرما وفي غاية القلق