كان اليوم الأول من رمضان في القيروان هادئا نوعا ما من ناحية الاكتظاظ و الازدحام و اللهفة في الأسواق اليومية داخل المدينة و كذلك في كل المعتمديات و التي اعتمدناها في مثل هذه المناسبة الدينية من كل سنة. " التونسية" قامت بجولة في كامل ولاية القيروان و رصدت بالتالي " فعاليات " اليوم الأول من رمضان. القيروان في القيروانالمدينة حيث سجلنا حضورا هادئا للناس و حركية عادية داخل الأسواق اليومية, و لئن كان كل شيئا متوفرا فان الأسعار هي التي مارست القفز العالي حيث بلغ سعر " المعدنوس": 500 مليم أما " الكلافس " فقد قفزت الى 700 مليم و هي التي كانت ب 250 مليم بينما وصل سعر الكيلو غرام الواحد للحم " العلوش " 19 دينار رغم تسعيره من طرف وزارة الفلاحة, أما باقي الخضروات فقد تراوحت أسعارها عادية أو أكثر بقليل, لكن الملفت للانتباه أن الحرفاء اكتظت بهم الفضاءات التجارية ذات الطابع المكيف على اعتبار وان الطقس عادت حرارته للارتفاع من جديد. و قد شهدت هذه الفضاءات ازدحاما كبيرا منذ الساعات الأولى لنهار الأمس. النجدة حاضرة بالغياب جد ظهر اليوم بوسط مدينة القيروان ( حي محمد علي ) حادث مرور بعد أن صدمت سيارة نقل ريفي احد المترجلين. هذا المصاب بقي طريح الطريق لمدة تجاوزت النصف ساعة وهو يتألم دون نجدة من المصالح المختصة ( الحماية المدنية و الصحة ) اللذين و قع الاتصال بهما على عين المكان لكنهما اعتذرا لعدم وجود سيارة جاهزة ( في حالة عطب على حد تعبيرهما ), قبل ان يقع تدارك الأمر و تحل سيارة الإسعاف بتأخر غير منطقي إلى مسرح الحادث. بوحجلة و الشراردة و نصرالله سارت الأمور و الحركة الاقتصادية في هذه المعتمديات ( بوحجلة و الشراردة و نصرالله بجنوب القيروان) بصفة طبيعية و لم نسجل غير ارتفاع سعر " العلوش " الذي بلغ 16 دينار و كذلك "المعدنوس" و "الكلافس " العلا و حفوز و الحاجب وبالنسبة إلى هذه المعتمديات الأخرى ( العلا و حفوز و الوسلاتية و الحاجب) التابعة إلى ولاية القيروان فإنها لم تشهد سوى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء و قد تواصلت الحركة كامل نهار اليوم بصفة عادية رغم وجود بعض التجاوزات خاصة على مستوى الطرق الرئيسية و عدم احترام العلامات المرورية. السبيخة و الشبيكة و الوسلاتية لم تشذ معتمديات السبيخة و الشبيكة و الوسلاتية عن قاعدة المعتمديات الأخرى لكن انقطاع الماء الصالح للشراب في بعض الأحيان خاصة على الشبيكة إلى جانب الانقطاعات في الكهرباء هما اللذين اقلقا راحة المواطنين في هذه الحرارة المرتفعة التي شهدتها ولاية القيروان بعيدا عن السعر المرتفع " للمعدنوس " و " الكلافس " و حتى الطماطم.