أسدل الستار على ملف المدير الرياضي في الشبيبة القيروانية بعد أن تم الاختيار على المدرّب فتحي بن غانم ليتولى هذه المهمة، هذا القرار حسب العديد من الأحباء كان موفقا إلى حد ما على اعتبار أن بن غانم تتوفر فيه الشروط المطلوبة لمثل هذه الخطة، بما أنه أستاذ تربية بدنية ومدرب درجة ثالثة وسبق له أن درب في الرابطة الأولى وله فكرة شاملة عليها، كما أنه يعرف جيدا فرق الرابطة الثانية وحتى الأقسام السفلى. المناعي مدربا للحراس حسمت الهيئة المديرة موضوع مدرّب الحراس الذي سيخلف المدرب الصحبي التركي، وهو المدرّب محمد المناعي، وسينطلق في عمله يوم الإثنين القادم. مغربي وسويدي تحت الاختبار تدرّب مع الفريق في حصة التمارين ليوم الجمعة لاعب مغربي وآخر تونسي يحمل الجنسية السويدية، كما تواجد بزيه المدني لاعب أمل حمام سوسة رياض المهذبي الذي من المنتظر أن يعود مساء الإثنين القادم. في المقابل استغنى الإطار الفني عن الدفعة الفارطة من اللاعبين الذين جاؤوا للاختبار مثل لاعب النفيضة عزالدين الكيلاني وأنيس بن عمر ومهران الدريدي والعماري البرقوقي. دفعة جديدة من المنتظر أن تشهد تمارين الفريق انطلاقا من يوم الإثنين القادم قدوم دفعة جديدة من اللاعبين الذين تنوي الشبيبة التعاقد معهم على غرار برهان غنام ولاعب آخر من النجم الساحلي مازال بصدد التفاوض مع مسؤوليه قصد تسلم أوراقه نهائيا، هذا إلى جانب العودة الوشيكة لمنصور البركي إضافة إلى نزار قربوج. موجة استقالات علمت «التونسية» من عضو الهيئة المديرة بشير الأحمر أنه تقدم يوم أمس باستقالته من عضوية الهيئة على خلفية ما حصل بينه وبين رئيس النادي فاتح العلويني خلال انتخابات الرابطة الوطنية. وقال الأحمر ل«التونسية» في هذا الإطار: «نعم لقد قدمت استقالتي نتيجة سوء تفاهم ونرفزة حصلت لي مع الرئيس فاتح العلويني الذي لم يحترم الوعد الذي سلمه لي شهادة أكثر من طرف مثل محمد عطاء الله والهذيلي فيالة وفتحي غديرة عندما قرر منح صوت النادي للقائمة التي أنتمي إليها (قائمة لحوار) لكنه أخلف وعده في نهاية الأمر ولم يرشح قائمتي رغم أن كل أعضاء الهيئة كانت متفقة على ذلك لكن لا أدري ما الذي حدث». «لقد سمعت كلاما كثيرا حول هذا الموضوع وأتساءل لماذا خالف وعده ولم يرشحني في آخر الأمر»، وبعد أن هدأ قليلا واصل حديثه بالتأكيد: «أنا في الشبيبة منذ 22 سنة وكنت سببا رئيسيا في صعودها وعودتها إلى الرابطة الأولى بشهادة كل الأحباء كما أني دخلتها قبل فاتح العلويني أصلا، وهذا الموقف المخجل جعل ثلاثة أعضاء آخرين يتعاطفون معي وقدموا استقالتهم وهم كمال الشملي وفتحي غديرة وفتحي العجرة ومن قبلهم إلياس بن حسين».