قبل غلق باب الترشحات لرئاسة الشبيبة بدقائق قدّم الدكتور فاتح العلويني ترشحه لخلافة نفسه، وقد قبلت اللجنة المستقلة للانتخابات ملف ترشح قائمة العلويني وهي الوحيدة التي وصلت الى الكتابة العامة للشبيبة شكلا ومضمونا لتطابقها مع الشروط القانونية. في انتظار توزيع المسؤوليات سيكون فاتح العلويني على رأس الهيئة المديرة، أما بقية الاعضاء فهم: السيد كمال الشملي السيد بشير الاحمر السيد فتحي غديرة السيد بشير بن عثمان السيد عبد الرزاق طراد الاستاذ حامد المغربي السيد حمودة الصيد السيد فتحي العجرة السيد سمير فيالة السيد مراد القدّاح والسيد الياس بن حسين. وعلى عكس رئيس الجمعية فإن أحباء الشبيبة سيمارسون حقهم الانتخابي في اختيار النائب الاول للرئيس باعتبار من سيتقدمون لهذه الخطة. اليوم الجلسة الانتخابية ودائما في اطار الحديث عن رئاسة الشبيبة ستحتضن اليوم الخميس 15 سبتمبر 2011 القاعة المغطاة بدار الثقافة أسد بن الفرات على الساعة الخامسة مساء الجلسة الانتخابية الاولى في تاريخ الشبيبة، وذلك بحضور اللجنة المستقلة للانتخابات وعدل التنفيذ الاستاذ شهاب بوخريص ولجنة التنظيم والفرز. وسيحتكم الأحباء ممن تتوفر فيهم شروط الحصول على انخراطاتهم لموسم 2010/2011 الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الشبيبة ونائبه الاول.. ولكن ترشح الدكتور العلويني وحده لرئاسة الجمعية سيجعله في طريق مفتوح نحو الوصول مجددا الى دفة التسيير، اذ يكفي أن يكتمل النصاب ليجد العلويني نفسه رئيسا شرعيا للشبيبة بعدد أصوات الحضور باستثناء الأوراق الملغاة. فرصة تاريخية.. لكن! بوصول قائمة وحيدة وهي التي سيفرزها الصندوق مساء اليوم، يمكن القول ان أحباء الشبيبة قد حرموا من فرصة تاريخية لانتخاب رئيسهم. الكل تمنى لو توفرت الشجاعة الكاملة لبعض الاسماء والوجوه الرياضية المعروفة ممن يملكون التجربة والخبرة في التسيير لتقديم ترشحاتهم على رأس قائمات أو حتى قائمة ثانية. لكن يبقى غول التخوف من حجم المسؤولية خاصة مشكل الامكانات هو المسيطر على العقول.. مما أنتج قائمة واحدة.. اي اختيار واحد.. وهي في اعتقادنا تزكية في شكل جديد.