علمت "التونسية" أن النقابات العامة لقطاعات الصحافة المكتوبة والبنوك والمؤسسات المالية والنزل قد ارسلت بلاغات رسمية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات المهنية التي تنتمي إليها تدعوها فيها إلى فتح المفاوضات الاجتماعية في هذه القطاعات . فقد ارسلت النقابة العامة للثقافة والإعلام مكتوبا إلى الجمعية التونسية لمديري الصحف دعت فيه إلى انطلاق المفاوضات الاجتماعية وفتح التفاوض حول مطالب العاملين في الصحافة المكتوبة. كما وجهت الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية رسالة إلى الجمعية المهنية للبنوك دعت فيها إلى فتح التفاوض مقدمة مقترحاتها المالية والترتيبية كما قامت الجامعة العامة للسياحة بمراسلة الجامعة التونسية للنزل دعتها كذلك إلى فتح المفاوضات الاجتماعية في قطاع السياحة . ومن المنتظر أن تنطلق المفاوضات قريبا في هذه القطاعات وتحديد حيزها الزمني وستقدم النقابات مشاريعها التفاوضية حول المسألة المالية والترتيبية وسيتم تحديد مقدار الزيادات في الاجور والمنح لا سيما وأن السنة الماضية كانت المفاوضات ممركزة وطنيا نتيجة الوضع الاجتماعي الذي مرت به البلاد في تلك الفترة. فهل تنجح هذه القطاعات في تحقيق مكاسب لعمالها لا سيما وأن العاملين بها يؤكدون تدهور مقدرتهم الشرائية وضرورة مراجعة عدة مسائل داخل الاتفاقيات المشتركة المنظمة لهذه القطاعات؟