انعقد يوم الخميس 20 نوفمبر 2008، بدار الاتحاد مجمع القطاع العام وقد افتتحه الأخ علي بن رمضان الامين العام بالنيابة والذي اكد أهمية دور القطاع العام داخل الاتحاد والتحديات التي تنتظره أمام ارتفاع وتيرة خصخصة المؤسسات العمومية وبروز ظواهر كالمناولة والافراق ممّا استوجب دورا مهما للنقابات للحدّ من انعكاسات هذه القضايا على حقوق العمال، ودعا الأخ علي بن رمضان إلى إنجاح هذه الجولة التفاوضية خصوصا أن قطاع الوظيفة العمومية حقق نتيجة مرضية تؤكد الدور الريادي للمنظمة في المفاوضات الاجتماعية، شاكرا كل من ساهم في تحقيق هذا المكسب. وأكد الاخ علي بن رمضان أهمية تقدم المفاوضات في القطاع العام خصوصا ان الاعوان ينتظرون ما ستسفر عنه من نتائج. كما شدّد على أنّ التحديات الاقتصادية العالمية تستدعي من النقابات مزيد العمل والانتباه تجاه أي متغيّرات تحصل للمحافظة على المؤسسات العمومية وعلى توازناتها المالية دفاعا عن مواقع الشغل وعن القطاع العام. من جهته، أوضح الاخ المنصف الزاهي الامين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية ان ما تحقق من نتائج لدى الموظفين يمكن أن يكون دفعا لتحقيق نتائج أفضل في القطاع العام، مبينا وحدة الأقسام داخل الاتحاد من أجل تحقيق المكاسب للعمال. وكان الاخ المولدي الجندوبي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم الدواوين والمنشآت العمومية ومؤسسات الاتحاد قد قدّم بسطة عن السيرالعام للمفاوضات الاجتماعية، موضحا ان القسم حرص على تذليل كل الصعوبات التي قد تكون اعترضت القطاعات وأنهى كل المسائل العالقة من مفاوضات 2005. فقد تمّ في الخطوط التونسية ترسيم 1325 متعاقدا أو ارجاع 22 مطرودا في السكك الحديدية، ودعا الاخ الامين العام المساعد الى مزيد تشبيك المعلومات بين القطاعات حتى تكون كلّ الخطوط متقاربة بهدف انجاح هذه المفاوضات وأكد الاخ المولي الجندوبي اهمية تسريع وتيرة المفاوضات بعيدا عن التسرّع، وهذا يستدعي اليقظة المستمرة والاستعداد للنضال في أي ظرف من الظروف. مراجعة الآليات وقد تدخل الاخ حسين العبّاسي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم التشريع والنزاعات مقدّما آراءه حول المفاوضات الاجتماعية وكيفية تطوير أدائها. وشدّد الاخ العبّاسي على ضرورة إعادة النظر في آليات التفاوض وتطوير أساليبه بهدف دفع عملية الحوار الاجتماعي وتقنين التفاوض الجماعي. وابرز الاخ العباسي اهمية تنسيق عملية التفاوض بين القطاعات كافة كي تنطلق في نفس الوقت من اجل تشبيك النضال والتفاوض والاعلام والتعبئة. حصانة للمؤسسات من جهته أكد الاخ محمد السحيمي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم الدراسات والتوثق أهمية المحافظة على القطاع العام كملك للمجموعة الوطنية عبر دراسة واقع المؤسسات والمحافظة على توازناتها المالية والجودة وحسن التصرّف. وفي هذا المنحى اكد دو ر النقابات في مقاومة أشكال التشغيل الهش والمناولة داخل القطاع العام والعمل على تجنيب المؤسسات شبح الخصخصة الذي يهدّد كيانها وشدّد على ضرورة دفع الحوار الاجتماعي بين النقابات والمؤسسات دفاعا عن القطاع العام والا يكون موسميا واستعرض ممثلو القطاعات سير المفاوضات الاجتماعية في المؤسسات والدواوين وقدموا عدة مقترحات لدفع التفاوض من أجل تحقيق مكاسب للاعوان. تفاصيل سير المفاوضات في القطاع العام البريد والاتصالات تم الى حدّ الان عقد خمس جلسات وتتضمن المفاوضات المسائل الاجتماعية والترتيبية والمالية ومن المتوقع ان تكون انعقدت جلستان مع كل من الرئيس المدير العام للديوان الوطني للبريد والرئيس المدير العام لاتصالاتت تونس. وتحرص الجامعة العامة للبريد على أن تكون المفاوضات مع المسؤولين الاولين للمؤسسات. في التجهيز والإسكان توجد 9 مؤسسات تابعة للقطاع العام وقد انطلقت المفاوضات في اغلبها الا مؤسسة «السنيت» حيث توجد اشكاليات بين الادارة العامة والنقابة الاساسية مما عطّل انطلاقها، مع الاشارة الى ان الطرف النقابي يعدّ لتحركات عاجلة دفاعا عن حقوق الاعوان. مع العلم ان التفاوض في الوكالة الوطنية لحماية المحيط يشهد تقدما حيث تم انهاء الجانب الترتيبي. من ناحية أخرى أعدت الجامعة العامة للتجهيز لجانا فنية تكونت على إثر اجتماعات متواصلة مع النقابات الاساسية تأكيدا على دقرطة العمل النقابي وتشريك الاطراف كافة. التكوين المهني تتواصل المفاوضات في الوكالة الوطنية للتشغيل وديوان التونسيين بالخارج، في حين يسود التعثر مفاوضات الوكالة التونسية للتكوين المهني ومركز التكوين المستمر. الفلاحة توجد 13 مؤسسة معنية بالتفاوض وقد انطلق التفاوض في أربع موسسات وهي الديوان الوطني للزيت وديوان الاراضي الدولية وشركة الدواجن ومؤسسة سباق الخيل وترفض الجامعة العامة للفلاحة التفاوض في ديوان الحبوب قبل حلّ الاشكالية المطروحة ومن ابرزها ارجاع «الشيالين» الموقوفين عن العمل والمسرحين من جانب واحد. المهن والخدمات تم ترسيم 333 عاملا في «السوترافار» على ثلاث سنوات، وتتمسك الجامعة باصدار اتفاقية خاصة لاعوان هذه المؤسسة، ومن المنتظر ان تنعقد جلسة قريبة للنظر في الادماج والتصنيف. الشركة التونسية للكهرباء والغاز انعقدت جلسة تمهيدية يوم الخميس الماضي وقد اعدت الجامعة العامة عديد المقترحات المالية والترتيبية. الشركة التونسية للرصيف «الستام» انطلقت المفاوضات وجلسة مرتقبة مع الرئيس المدير العام للشركة. المعادن تشهد شركة «الفولاذ» صعوبات عديدة وتطورات في الافق. ديوان الموانىء البحرية انعقدت جلسة أولى يوم 26 نوفمبر مع ا لادارة العامة للمؤسسة مؤسسات الدفاع توجد ثلاث مؤسسات معنية والنقابة العامة تطالب بتحديد طرف واضح في المفاوضات. البنك المركزي تم إعداد المشروع التفاوضي وارسلت الجامعة العامة للبنوك مطلبا لجلسة تمهيدية مع محافظ البنك المركزي. الصحة انطلاق التفاوض في المؤسسات العمومية الراجعة بالنظر. الاعلام والثقافة انطلاق التفاوض في الاذاعة والتلفزة ووكالة تونس افريقيا للانباء والمطبعة الرسمية والوكالة الوطنية لاحياء التراث. السكك الحديدية انعقدت جلسة تمهيدية وانطلق معها التفاوض. الصناديق الاجتماعية تم عقد جلسة وحيدة والتفاوض متواصل من اجل انهاء المسائل العالقة في مؤسسات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للحيطة الاجتماعية والصندوق الوطني للتأمين على المرض. الشؤون الاجتماعية لا تقدم في المفاوضات بالنسبة «للسبرولس» وتوجد جلسات إعدادية في الاتحاد التونسي للتضامن. الصحة العمومية تم عقد اجتماع تمهيدي وآخر للجنة الفنية في الصيدلية المركزية. الصناعات التقليدية انطلاق المفاوضات داخل الديوان الوطني للصناعات التقليدية حول الجانب الترتيبي وبالخصوص تنزيل الاتفاقية الدولية 135 بالنظام الاساسي الخاص وإدماج المتعاقدين واعوان من صنف (ب) الى الصنف (أ). المناجم تم عقد جلسة عمل في شركة فسفاط قفصة تم خلالها مناقشة المطالب المقدمة من طرف النقابة وقد تمت الاستجابة للبعض منها وتم الاتفاق على مواصلة النقاش. كما انعقدت جلسة عمل في الديوان الوطني للمناجم كما عقدت جلسة عمل في شركة جبل الجريصة. المالية والتخطيط انعقدت جلسة افتتاحية بمعهد المواصفات والملكية الصناعية على ان يتواصل التفاوض مرة في الاسبوع. كما تم عقد جلسة وحيدة بالوكالة التونسية لتضامن. البناء والاخشاب انطلق التفاوض في كل من شركات اسمنت أم الكليل واسمنت بنزرت والقنوات بالنفيضة. النفط والمواد الكيميائية انعقدت جلسة واحدة في كل من الشركة التونسية لمواد التزييت والشركة التونسية لصناعة العجلات المطاطية.