افتتحت ليلة اول امس الدورة 33 لمهرجان ليالي القصرين بعرض اثثته فرقة " حضرة رجال تونس " بقيادة الشيخ توفيق دغمان في سهرة صوفية كان الدخول اليها مجانيا و شهدت اقبالا جماهيريا كبيرا ينتمي لمختلف الشرائح بما في ذلك بعض العائلات .. العرض تراوح بين الانشاد الديني و الرقصات الصوفية و عبق البخور .. و مثلما اشرنا الى ذلك سابقا فان هيئة المهرجان اضطرت لكراء قاعة افراح خاصة لاحتضان سهراته و لاحظنا منذ العرض الاول ان التنظيم فيها و لئن كان متميزا مع توفر دوريات مياه و مشربة و حضور امني خارج و داخل القاعة الا ان الفضاء بدا ضيقا و لم يستوعب الجماهير الكبيرة التي توافدت عليه لمواكبة العرض و حول هذه النقطة تحدثت " التونسية " مع المندوب الجهوي قاعة خاصة هو مجرد حل مؤقت فرضه غياب الفضاءات المناسبة بوسط للثقافة بالقصرين محجوب القرمازي الذي تابع السهرة فقال لنا ان اللجوء الى كراء المدينة في انتظار انتهاء اشغال تهيئة المسرح الروماني بالقصرين و محيطه و الطريق المؤدية اليه لانه الانسب لاحتضات السهرات الفنية .. و في خصوص سهرة الافتتاح قال لنا الكاتب العام لهيئة المهرجان جلال العلوي :" كل الامور مرت على احسن ما يرام سواء من حيث حسن التنظيم او الاقبال الغفير او من جهة قيمة العرض من الناحية الفنية الذي جاء متماشيا مع اجواء شهر رمضان و هو مؤشر على ان هذه الدورة ستشهد نجاحا كبيرا." هذا و سيكون رواد المهرجان الليلة على موعد مع الفنان كريم شعيب