عقد ظهر اليوم وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ندوة صحفية بمقر المقبرة الامريكية بضاحية قرطاج خصصها لتقديم الاهداف الاساسية لزيارته الى تونس في هذا الظرف ولعدد من الدول الاخرى. في مستهل الندوة افاد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا انه التقى برئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي ووزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي ونقل لهم رسالة امريكا التي تتمثل في دعم الشعب الامريكي للمسار الديمقراطي الذي تعيشه تونس مشيرا الى ان الولاياتالمتحدةالامريكية ستساعد تونس اقتصاديا وماديا حتى يستكمل التونسي بناء صرح الديمقراطية ، مؤكدا في هذا الصدد ان امريكا لا تتعامل بجدية الا مع الدولة الديمقراطية على غرار تونس التي اعتبرها مثلا يتحذى به عالميا ويجب السير في هداه. وعلى المستوى الامني والعسكري اوضح الوزير الامريكي انه تباحث مع نظرائه وعلى راسهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سبل تدعيم التعاون العسكري والامني لمقاومة التطرف وخطر التنظيمات الارهابية على غرار القاعدة ..حيث قال الوزير:" اشرت على رئيس الجمهورية والحكومة بالتعاون مع دول الجوار في المغرب العربي ودول افريقا لصد هذا الخطر الذي يتهدد حرية ابنائنا..اما نحن من ناحيتنا في الولاياتالمتحدةالامريكية سوف نواصل العمل بكل جدية لتجفيف منابع الارهاب بمختلف انواعه سلاحنا الاساسي في ذلك هو تحرير ودعم حرية الشعوب ..وهي حرية ليست مجانية او سهلة..". وبخصوص الملفات الدولية الاخرى شدد الوزير الامريكي على ان الولاياتالمتحدةالامريكية لن تسمح لايران بامتلاك السلاح النووي وان عقوبات مضاعفة سوف تفرض على ايران مستقبلا لن يلاحظ اثرها الا على المدى البعيد ، اما حول الملف السوري وامكانية التدخل العسكري صرح بانيتا ان الجهود الدولة مركزة حاليا على الحلول الديبلوماسية مفيدا بان الصين وروسيا يقفان حاجزا مكبلا لتنفيذ الحلول ويعطلان اي تدخل للخروج من الازمة ..