حرصا من التونسية على تبين ما حدث بين ابراهيم القصاص وأحد النواب خاصة بعد تتالت الإشاعات في المواقع لالكترونية عن محاولة القصاص الاعتداء على زميله خلال الجلسة العامة التى عقدها المجلس التأسيسي لمواصلة مناقشة مشروع قانون الهيئة التي ستشرف على القضاء. ونقلت هذه المواقع أن القصاص أشهر سكينه المشهور الذي أراد أن يذبح به التمساح مهددا به زميله ما اضطر عدد من النواب الى التدخل لمنعه واضطر نائبة رئيس المجلس التي تترأس الجلسة إلى رفعها. اتصلنا بالنائب مراد العمدوني، الذي وقع تداول صورته وهو يمسك يد القصاص، وقد نفى جملة وتفصيلا رواية السكين مؤكدا أن القصاص كان ممسكا بقلم وأن ما قام به لم يكن الا بغية منعه من كتابة استقالته في حالة غضب قصوى. كما أضاف العمدوني ان من يعود الى تسجيل الجلسة سيدرك أن القصاص، وحتى قبل إخراجه لقلمه، كان يتحدث بصوت عال عن استعداده لتقديم استقالته.