خرج ليلة اول امس عشرات من مواطني معتمدية «بن قردان» من ضمنهم ممثلو احزاب سياسية وجمعيات شبابية الى شوارع المدينة احتجاجا على قرار استمرار غلق المنفذ الحدودي راس جدير الذي يعتبر مورد رزقهم الاساسي .وقد رفع المحتجون شعارات تنادي بحق الجهة في التشغيل مشددين على حالة الحرمان التي تعيشها المعتمدية مطالبين الحكومة بالتدخل العاجل لإعادة المعبر لسالف نشاطه. وأمام حالة الغليان التي شهدتها المنطقة اضطر معتمد بن قردان الى الخروج والحديث مع المحتجين في محاولة منه لاحتواء الأمر وبالرغم من تأكيده على ابلاغ المطالب الى السلط المعنية فإن مصدرا موثوقا اكد ان الوضع في «بن قردان «على درجة من التوتر ومرشح للتصعيد في صورة عدم اتخاذ اي اجراء جاد لإعادة فتح المعبر ومعرفة الجهة التي كانت وراء غلقه والأسباب الكامنة وراء تجاهل الحكومة لهذه المسألة والتعامل معها بسكينة لليوم التاسع على التوالي سيما ان معتمدية بن قردان لم تعد تصدق رواية قرار مطالبة السلط الليبية بوثائق السيارات التونسية والتي قيل انها السبب الرئيسي وراء غلقه .