رئيس الجمهورية يستقبل محافظ البنك المركزي التونسي    عاجل : خبر سار للدكاترة العاطلين عن العمل    رئيس الجمهورية لرئيس مؤسسة "فداء": تونس لن تترك جرحاها    سفيرة فرنسا: ''مناخ الاستثمار في تونس مشجع ويوفر فرصًا واعدة للمستثمرين''    رمضان 2025: كميات كافية من الدواجن والبيض للتونسيين    وزارة الفلاحة: ارتفاع درجات الحرارة ترتب عنه ظاهرة تسبيل بعض الأصناف من القمح اللّين بصفة مبكّرة    اليوم 14 فيفري "قرة العنز" حسب التقويم الفلاحي    ما حُكم الإحتفال بعيد الحبّ؟: شيخ مفتي يُوضّح    تحذير من أجهزة ذكية لقياس سكر الدم    عاجل/ تقلبات جوية بداية من الليلة ستشمل هذه المناطق..    عاجل/ الاطاحة بشبكة دولية لترويج المخدرات وحجز 3.5 كغ من الكوكايين..    عيد الحب: من قصة القديس فالنتين إلى احتفال عالمي    تفاصيل بيع تذاكر مباراة السوبر بين الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي    عاجل : وزير النقل يعلن عن هذه القرارات لفائدة أهالي حي التضامن    اليوم: ندوة صحفية للناخب الوطني سامي الطرابلسي رفقة المدير الرياضي زياد الجزيري    حالة الطقس: نهاية أُسبوع مُمطرة ... وتحسن في مخزون السدود    وزارة الفلاحة تقول ان ارتفاع درجات الحرارة انتج ظاهرة تسبيل بعض الأصناف من القمح اللّين بصفة مبكّرة    تغير المناخ يهدد "شوكولاتة عيد الحب"!    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عودة تطبيق "تيك توك" إلى متاجر"آبل" و"غوغل" في الولايات المتحدة    مسؤول في الإدارة الأمريكية: ترامب يريد لفتة وتكريما من حماس    محمد صالح سويلم: زيادة الأوراق النقدية طبيعية ولكن تطوير الدفع الإلكتروني ضروري    أردوغان: خطة ترامب بشأن غزة تشكل تهديدا كبيرا للسلام العالمي    اليوم عيد الحب ..هذا أصل المناسبة وتاريخها    ماكرون: على أوروبا أن تتحمّل مسؤولية أوكرانيا بمفردها    ترامب يعلن عن لقاء روسي أمريكي أوكراني في السعودية الأسبوع المقبل    سعيد يستقبل رئيس مؤسسة فداء    تهديد قطري بسحب الاستثمارات من باريس سان جيرمان    كيف سيكون طقس الجمعة 14 فيفري 2025؟    مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض يُرشح تونس لاحتضان المركز الإقليمي لشمال إفريقيا    أمهات المؤمنين: زينب بنت خزيمة ... أم المساكين    منبر الجمعة: صلاح القلب وبركة العمل    الحوار الطريق الأمثل للإقناع في الإسلام !    من 15 فيفري إلى 30 أفريل 2025: معرض «القرآن في عيون الآخرين» بدار الكتب الوطنية    المهدية : في ندوة ثقافية ... أدب المُقاومة.. بين البث، والكشف    تفاصيل بيع تذاكر مباراة الكأس الممتازة بين الترجي والملعب التونسي    حي الانطلاقة: القبض على شقيقين يروجان المخدرات وهذا ما تم حجزه    عاجل/ المؤبّد و60 عاما سجنا لهذا الإرهابي الخطير    بمناسبة عيد الحب: اغنيتان جديدتان لزياد غرسة ولطيفة العرفاوي    تحذير هام من أجهزة ذكية لقياس السكري.. #خبر_عاجل    اختتام فعاليات مؤتمر وزراء الثقافة العرب في العالم الاسلامي بجدة    ''السنيت'' تنتدب في عدة اختصاصات    رقم ضعيف جدّا: هذا ما يستهلكه التونسي من لحوم حمراء خلال السنة    في قبة النحاس بمنوبة / يوم دراسي بعنوان : " دراسات أندلسية، أعمال الدكتور جمعة شيخة أنموذجا"    كأس افريقيا للأواسط: تونس في المجموعة الثالثة    تونس تسدد ما يناهز 18،1 مليار دينار قيمة إصداراتها على السوق المالية الدوليّة    بمناسبة رمضان: تخصيص هذا الموقع والرقم الاخضر للإبلاغ عن الاغذية المشبوهة    الدوري الأوروبي : مباريات اليوم الخميس.    صفاقس حادث مرور بين شاحنة محملة بقوارير غاز وسيارة خفيفة    الرابطة الأولى: برنامج الدفعة الاخيرة من الجولة الرابعة إياب    عملية دهس في ألمانيا..وهذه حصيلة المصابين..#خبر_عاجل    علاج جديد يبعث الأمل لمرضى ''البهاق''    استعدادات وزارة التجارة لشهر رمضان: هذه المواد متوفّرة    تطاوين : مدينة غمراسن على موعد مع الدورة الأولى لمهرجان "الصدى الإلكتروني" خلال شهر أفريل وتخصيص مداخله لترميم "قصرالفرش"    مدير عام منظمة الصحة العالمية: سنضطر إلى "شد الحزام" !    تدعم موارد الميزانية: مبادرة فاطمة المسدي حول المصادرة محور نظر رسمي    بطولة المنامة للتنس - عزيز دوقاز ينهزم في ثمن النهائي امام المجري مارتون فوسوفيتش بمجموعتين دون رد    باقي 18 يومًا فقط: تفاصيل ولادة هلال رمضان وأول أيام الصيام فلكيًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إضراب عام في مكثر لليوم الخامس على التوالي..
رقعة الاحتجاجات تتوسع في مختلف معتمديات سليانة
نشر في الصباح يوم 18 - 01 - 2012

مطالبة الحكومة المؤقتة بالاصلاحات.. وإغلاق المنافذ المؤدية لأغلب المعتمديات تواصلت احتجاجات متساكني معتمدية مكثر التابعة لولاية سليانة لليوم الخامس على التوالي حيث شهدت المعتمدية اضرابا عاما منذ الجمعة الفارط تم خلاله إغلاق جميع المنافذ الرئيسية والمؤدية للمدينة احتجاجا على تهميش جهتهم وعدم الاهتمام بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وعدم الاصغاء الى مشاغلهم من قبل السلط المعنية وطالب أهالي الجهة بتقسيم ولاية سليانة إلى ولايتين واعتبار مكثر ولاية اضافة الى المطالب الاجتماعية بخلق مواطن شغل لابناء المعتمدية وبعث مشاريع اقتصادية.
تواصل اضراب "اولاد عيار"

وذكر ماهر بن عامر رئيس جمعية التنمية للمعطلين عن العمل ومنسق الإضراب بان الإضراب العام متواصل بطريقة سلمية وحضارية الى حين الاستجابة الى المطالب المشروعة مبينا ان "اولاد عيار" عانوا طيلة عقود من سياسة الاقصاء والتهميش وقد حان الوقت لأن تأخذ هذه المنطقة حظها في التنمية العادلة.
وقال ان المطلب الرئيسي يتمثل في التقسيم الاداري لولاية سليانة الى ولايتين والمطالبة بمركز ولاية جديدة وذلك بالنظر الى دور معتمدية مكثر التاريخي والحضاري معتبرا ان برنامج التنمية الموجهة للجهة لا يرقى لطموحات الأهالي في حقهم في التشغيل والتنمية اضافة الى الإعلان رسميا عن متحف وطني بمكثر و تفعيل مشروع بناء مستشفى جهوي بالمنطقة كان مقررا منذ سنة 2002 وربط المدينة بشبكة الغاز الطبيعي و تدعيم وسائل التدفئة والتخفيض من سعر المحروقات و زيادة حصة المنطقة في الوظيفة العمومية والترفيع في أجور عملة الحضائر إلى الحد الأدنى للأجور وضمان التغطية الاجتماعية لهم.

الاصغاء الى مشاغل المواطن

وأضاف المنسق العام للإضراب ان أهالي الجهة رفضوا التفاوض مع السلط الجهوية بعد سياسة الاقصاء و التهميش التى عرفتها الجهة منذ سنوات الى اليوم حيث دخلوا في مفاوضات مع الحكومة الجديدة بعد تدخل ممثل عن وزارة الدفاع الوطني بتفويض من رئيس الدولة تم خلالها تسليم جملة المطالب التى ينادي بها المتساكنون.
وفي ذات السياق طالب بن عامر مسؤولي الحكومة والوزارات بزيارة المنطقة والإصغاء مباشرة إلى مشاغل المواطنين وتباحث الحلول و التفات حكومة الجبالي إلى هذه الولاية واجراء تغييرات جذرية واصلاحات تعيد لمكثر دورها التاريخي و الحضاري في ظل صمت السلط الجهوية لمطالب الجهة .
وحول مساندة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لهذا الاضراب العام اعتبر ماهر بن عامر ان الاضراب حظي بدعم من المكتب المحلي لاتحاد الشغل وبعض الجمعيات والأحزاب على غرار تنسيقية لاتحاد المعطلين من أصحاب الشهائد العليا و اتحاد المعطلين عن العمل والمكتب المحلي لحركة النهضة والمكتب المحلي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات.
وأضاف الى امكانية تصعيد الاحتجاجات في المعتمدية في ظل تجاهل وغياب موقف رسمي من قبل مسؤولي الحكومة للمطالب المشروعة لمنطقة "أولاد عيار".
ومن جهة اخرى أكد مصدر مسؤول في ولاية سليانة ان المحتجين في معتمدية مكثر أكدوا ان مطالبهم موجهة الى الحكومة ورئاسة الجمهورية مشيرا الى ان أهالي الجهة يريدون ايصال مطالبهم المشروعة الى رئيس الحكومة ورئيس الدولة مباشرة دون وساطة من السلط الجهوية.
وعلمت "الصباح" من مصادر رسمية ان معتمد مكثر يباشر مهامه منذ أول أمس في مركز ولاية سليانة بعد استحالة اداء مهامه في مقر معتمدية مكثر بعد الاحتجاجات التى شهدتها المعتمدية منذ يوم الجمعة الفارط،وذكر شهود عيان ان معتمد برقو غادر مقر المعتمدية مع بداية الاحتجاجات.
وأكدت ذات المصادر ان المنصف الخميري والي سليانة عقد سلسلة من الاجتماعات والجلسات مع ممثلي الجهات لمعرفة اخر تطورات الاوضاع والاحتجاجات ودراسة مطالب المحتجين في مختلف المعتمديات.

احتجاجات في معتمديات ولاية سليانة

وبالاضافة الى اضراب معتمدية مكثر اتسعت رقعة الاحتجاجات في ولاية سليانة بعد دخول معتمديات قعفور وسيدي بورويس وكسرى والروحية وبوعرادة و الكريب وبرقو في احتجاجات نتيجة غياب التنمية العادلة وحق المناطق الداخلية في التشغيل والتنمية الجهوية حيث تم اغلاق المنافذ المؤدية لهذه المعتمديات.
وقد شهدت صباح أول أمس معتمدية قعفور وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية تم خلالها إغلاق كل الطرق المؤدية إلى قعفور والدخول في اعتصام مفتوح إلى أن تلتفت الجهات المعنية إلى الوضع الاجتماعي المتدهور الذي تعيشه ولاية سليانة ومراجعة الاعتمادات التي خصصت للتشغيل والمشاريع التنموية.
وفي نفس الوقت شهدت منطقة سيدي بورويس التابعة لولاية سليانة احتجاجات من متساكنى الجهة بعد تجاهل الحكومة لمطالب المنطقة اضافة الى الاحتجاج حول الاعتمادات المالية المخصصة لمعتمديتهم التي لا تتعدى 1% من ميزانية التنمية لسنة 2012 لولاية سليانة.
وذكر شهود عيان ان معتمدية برقو شهدت كذلك سلسلة من الاحتجاجات على خلفية تهميش المنطقة من طرف السلط الجهوية حيث تم اغلاق الطريق الرئيسي الرابط بين تونس وسليانة(الوطنية 4) اضافة الى تحول العديد من المحتجين الى مقر المعتمدية والمستشفى المحلي ببرقو للاحتجاج على الاوضاع المتدهورة وتجاهل الحكومة لمطالبهم بالتنمية العادلة.
كما دخل أهالي معتمدية بوعرادة ومنطقة العروسة التابعتين لولاية سليانة في اضراب عام منذ يوم أمس احتجاجا على تواصل سياسة التهميش التي عرفتها المنطقة و للتعبير عن رفضهم للميزانية المخصصة لولاية سليانة لسنة2012 وطالب متساكنو العروسة بايجاد حلول جذرية لانتشالهم من الفقر والتهميش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.