اتهمت نجمة الروك العالمية مادونا «بلطجية» أو «شبيحة» من اليمين الفرنسي المتطرف بمحاولة تخريب حفلها الذي أقامته يوم 26 جويلية على مسرح «الأوليمبيا» في باريس، وأكدت أنها لن تسمح لهؤلاءبالنيل من فرحة معجبيها. وقالت مادونا على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «للأسف، بعد نهاية الحفل وبعد أن غادرت المسرح، قام بعض البلطجية، الذين لا ينتمون لمعجبيّ» بالتدافع نحو المسرح وألقوا زجاجات بلاستيكية مدعين أنهم من معجبي». واعتبرت النجمة أن «الصحافة لم تركز إلا على هذا وليس على الجانب السعيد للسهرة»، لكنها قالت «لن أسمح لشيء أن يسلبني، أنا أو المعجبين بي، أو يفسد لنا هذه السهرة المتميزة». من جهته نقل موقع «تي إم زي» ( TMZ )الأمريكي المختص بنشر أخبار نجوم الفن والمجتمع، فقال أن من قاموا بسب النجمة حملوا لافتات معدة مسبقا «لمساندة مارين لوبان»، رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف والتي رفعت دعوى ضد مادونا لإظهار صورتها خلال عروض سابقة وعليها الصليب المعقوف علامة النازية. وكانت مادونا أغضبت جمهورها الفرنسي بسبب قصر حفلها الذي لم تتجاوز مدته 45 دقيقة أمضت منها عشر دقائق في التحدث إلى الجمهور عن «فرنسا أرض التسامح»، بينما تأخرت في الظهور على المسرح لمدة ساعتين عن الموعد المحدد لبدء الحفل.