فيما تناقلت مصادر رسمية وفاة التونسي المسجون في السجون العراقية عبد الله جراد المطوي قد توفي مساء اول امس دون تحديد لأسباب الوفاة. و ذكرت مصادر قريبة من عائلة الفقيد ان عبد الله لم يكن يعاني من امراض و لكنه كان يعاني سوء المعاملة و ظروف السجن السيئة, اعلنت رئيسة منظمة اولياء المعتقلين التونسيين بالعراق حليمة عيفى ان المعتقل التونسي قد قتل في احد سجون العراق مطعونا بسيكن. واضافت انها حال سماعها بالنبأ اتصلت بالسلطات بهدف اعادة السجناء التونسيين المتواجدين في العراق والذين تمتعوا مؤخرا بالعفو الى بلادهم لكن دون جدوى معربة عن استغرابها ازاء تباطئ السلطات وتهاونها في معالجة ملف التونسيين المعتقلين بالعراق. كما طالبت عائلته بباردو السلطات التونسية التدخل لإجراء تحقيق حول ظروف وفاة ابنها الذي كان قد تحول للقتال في العراق و حكمت عليه السلطات الامريكية بالبراءة بعد ان تم اعتقاله و اتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة إلا ان السلطات العراقية رفضت اطلاق سراحه.