مساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، وترسيخا لقيم التكافل والتعاون، وإرساء للعدالة الاجتماعية بتوفير مقومات العيش الكريم، وطبقا لمقتضيات المرسوم عدد 88 لسنة 2011، وبقرار صادر في الرائد الرسمي عدد 4108 بتاريخ 25 جوان 2012، تأسست جمعية اللخمي الخيرية للتنمية. وإن كانت ملتزمة بالقيم الإسلامية في كل انشطتها فهي حريصة على استقلاليتها عن كل الأحزاب وعلى تعاونها ومتفاعلة مع كل شرائح المجتمع دون تمييز وعن أهدافها وافانا الشيخ رضا الجوادي الإمام الخطيب بجامع اللخمي بصفاقس ورئيس الجمعية بأنها تتمثل في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة من خلال المساعدة على بعث المشاريع وخلق مواطن الشغل وموارد الرزق وذلك بتطوير النشاط الخيري نحو أعمال منتجة وداعمة للمبادرات ومؤطرة لها حفاظا على الكرامة الانسانية بربط الصلة بين أهل الخبرة والباعثين وتقديم الدراسات والدعم المادي والفني والخبرات لتوفير شروط النجاح والتفوق. وستحرص الجمعية على المساهمة في المحافظة على البيئة من خلال التشجيع على بعث المشاريع الصديقة للبيئة والتي ستحرص على متابعتها وتشجيع المتفوقين فيها من ناحية اخرى ستعمل الجمعية على تحفيز أهل الخير من أجل المساهمة في معالجة الفقر وكفالة اليتيم وتوفير المجالات المناسبة لأداء ركن الزكاة والصدقات إلى جانب المشاركة في الحملات الاغاثية وربط علاقات شراكة وتعاون مع الجمعيات الوطنية والدولية وردا عن تساؤلنا حول الموارد المادية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة أكد محدثنا انها تقوم أساسا على مساهمات أهل البر والإحسان من تبرعات وهبات وزكاة ووصايا وصدقات وغيرها وإلى جانب اشتراكات الأعضاء والمساعدات العمومية تسعى الجمعية إلى ضمان نوع من المداخيل القارة من خلال بعض الأنشطة أو ربما المشاريع المرخص فيها.