استنكر أيمن حافظ المدير الإداري للمنتخب المصري لكرة القدم ما رددته بعض التقارير عن قيام بعض أعضاء الطاقم الإداري للفريق بتدخين «الشيشة» خلال وجودهم في مدينة كارديف مما تسبب في إطلاق أجراس الإنذار في الفندق الذي كانت تقيم فيه البعثة. ونفى حافظ ما رددته بعض التقارير عن الواقعة مؤكدا أن هذا لم يحدث على الإطلاق. وقال حافظ إن الواقعة تختلف عما ذكرته هذه التقارير تماما مشيرا إلى أن أحدا لم يدخن «الشيشة» مثلما ادعت هذه التقارير. وأضاف: «الواقعة كانت مختلفة كليا، حيث كان جرس الإنذار ضمن تجربة قام بها المسؤولون في الفندق لاختبار خطوات عملية الإجلاء الجماعي للنزلاء في حالات الطوارئ، مما استدعى نزول جميع اللاعبين وأعضاء الفريق في نفس التوقيت مع باقي النزلاء، دون أن يكون لهم دخل في هذه الأجراس». وأكد حافظ أنه سيطلب من إدارة الفندق في كارديف بيانا بالواقعة لتقديمها إلى المسؤولين في مصر بعدما تلقى أكثر من اتصال هاتفي للاستفسار عن صحة ما رددته هذه التقارير الإعلامية. وأطلق البريطانيون كما هائلا من الدعابات والتعليقات الفكاهية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا (أولمبياد لندن 2012) .. ولم ينسوا مسألة التذاكر ومقاعد المشجعين الخالية في تعليقاتهم على موقع تويتر بهذا الشأن. ولاقت صفحة «المقعد الخالي» الذي يعاني من محنة الفراغ تعاطفا من 18 ألف مشارك من مستخدمي تويتر. ومن بين التعليقات الساخرة على الصفحة «كان جدي مقعدا في أولمبياد 1948. لقد منحه ذلك وقارا. وأردت أن أسير على نهجه». وجاء في تعليق آخر «كانت رغبة والدتي أن أدخل مجالا أكثر استقرارا أن أصبح مقعدا من نوع (إيكيا) على سبيل المثال. ولكني شعرت بأنني معد لدور أكبر». وفي رسالة أخرى قال أحد المشاركين «كان أمل حياتي أن أكون مقعدا في الأولمبياد لأوفر الراحة والرفاهية لمشجعي الرياضة. لقد شعرت بخيبة الأمل». كانت متحدثة باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد قد قالت: «ردا على قضية المقاعد الخالية إنه جرى توزيع 3800 تذكرة أخرى على الجمهور في وقت متأخر من التذاكر غير المستخدمة والمخصصة للهيئات الرياضية والرياضيين والإعلاميين».