تحولت تمارين الفريق ليوم أمس الأول إلى ملعب علي الزواوي عوضا عن ملعب حي الشباب في تنظيم محكم وتحت الأضواء الكاشفة وفي مشهد رمضاني رائق، لكن الأرضية اصطناعية. غياب «الشاعري» سجلت التمارين غياب المدافع الليبي عادل الشاعري الذي تعرض إلى وعكة صحية أجبرته على عدم التحول إلى الملعب، كما أنه يستعد هذه الأيام للدخول إلى القفص الذهبي. في انتظار إيفواري من المنتظر أن يصل يوم غد إلى القيروان لاعب إيفواري يشغل خطة مهاجم سيخضع إلى الاختبار الفني. «طومسن» بين إصرار «العقبي» ورغبة «العلويني» بشهادة الأحباء والعارفين بخفايا الكرة، تم الحكم على المهاجم الليبيري طومسن بالفشل في الاختبار نظرا لعدم ظهوره بالمستوى المأمول كمهاجم تبحث عنه الشبيبة. المدرب مراد العقبي وفي تصريحه ل«التونسية» حول رأيه في هذا اللاعب قال إنه غير مقتنع به ولا تتوفر فيه مواصفات المهاجم الهداف وبالتالي فإنه سيغادر القيروان ولا فائدة من بقائه بينما مازالت الرغبة جامحة لدى رئيس النادي فاتح العلويني للإبقاء على هذا الليبيري، ليبقى هذا اللاعب يتأرجح بين إصرار العقبي على طرده ورغبة فاتح العلويني في بقائه. هل يأتي «عبود»؟ كشفت المباراة الودية الأخيرة مع فريق بجاية الجزائري للإطار الفني على وجه الخصوص بأن الفريق بات في حاجة أكيدة إلى مراجعة جذرية وحلول عميقة لمحور الدفاع الذي أصبح يمثل إحدى نقاط الضعف رغم تواجد الشاعري والزرلي، وتدعيمه بلاعب خبرة، وقد علمت «التونسية» في هذا الإطار أن المسؤولين كثفوا من مساعيهم يمينا وشمالا وتوجهوا إلى السوق الليبية وتحديدا إلى معاذ عبود الذي حل في بداية الموسم لكن الاختيار كان على عادل الشاعري عوضا عنه، ما جعله يتحول إلى مستقبل قابس. وقد تحددت الإتصالات به في المدة الأخيرة على أمل التوصل إلى أرضية تفاهم.