كنا تابعنا مؤخرا خبر ايقاف شبكة متخصصة في تهريب الاثار من الجزائر نحو تونس بكل من ولايتي القالمة وسوق اهراس تضم سبعة اشخاص كانوا متلبسين بحيازة 219 قطعة اثرية ومتابعة للموضوع ذكرت صحف جزائرية ان الموقوفين اعترفوا بعناصر اخرين ينشطون بكل من ولايتي بسكرةوسكيكدة مما مكن الامن من ايقاف 7 متهمين آخرين، احدهم تونسي مقيم بولاية سكيكدة، كان يقوم بدور الوسيط بينهم وبين المشترين. وقد كانت حصيلة العملية الثانية 221 قطعة أخرى،حجز 235 قطعة نقدية منها قطع تعود إلى الحقبة الرومانية، و الحقبة الفينيقية والحقبة النوميدية، قدرت قيمتها المبدئية بحوالي 4 ملايير سنيتم كانت مهيأة للتهريب إلى تونس. وبعد التحقيق مع المتورطين ال14 من طرف مصالح الدرك الوطني بتهمة تكوين جمعية أشرار، وتهريب الآثار، وإخفاء أشياء مسروقة، قدموا جميعا أمام الجهات القضائية، والتي أمرت بوضعهم تحت الرقابة القضائية.