وافتنا وزارة الثقافة بالتوضيح التالي: «تفاعلا مع الخبر المتعلق بالعثور مؤخرا على قبر المصلح خير الدين باشا، فإنّ وزارة الثقافة تؤكد أنه على اثر حلول وزير الثقافة والسياحة التركي ببلادنا يوم 17 أفريل 2012 تمّ التطرق لموضوع الاعتناء بضريح خير الدين باعتباره شخصية تاريخية تهم البلدين. وفي الغرض بادرت إدارة التراث بالوزارة بإجراء الأبحاث اللازمة والاسترشاد عن مكان دفن خير الدين بالجلاز بعد جلب رفاته من اسطنبول سنة 1968 وذلك بالاتصال بأهل الاختصاص في التاريخ المعاصر والعثماني بعد اشعار الوزير المكلف بالتربية والثقافة لدى رئيس الحكومة الذي تولى بدوره الاتصال بشخصيات وطنية مختلفة إلاّ أنّ الاهتداء الدقيق الى موقع القبر لم يتمّ إلاّ بعد الاستعانة بوزارة الدفاع الوطني التي بطلب من وزارة الثقافة تمكّنت في بداية شهر جوان من ضبط موقع الضريح في مربع أرض عسكرية ملاصقة لثكنة سيدي علي الرايس (قرب مرتفعات سيدي بلحسن). هذا وستسعى وزارة الثقافة عن طريق المعهد الوطني للتراث وبالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني الى تهيئة الموقع المذكور بما يليق بشخصية خير الدين وبمكانته في تاريخ بلادنا خصوصا وأنه أولى التراث مكانة عالية تجلّت في مبادرته بتكوين أول نواة للمتحف الوطني».