لا يعرف أحباء الجريدة إلى أين تسير قافلة الفريق في ظل الصعوبات والعراقيل وتهرّب المسؤولين من المسك بزمام الأمور والاعداد للموسم الرياضي القادم... هذا بعد الحملة الموجهة عبر موقع الجريدة للاطاحة برئيس الجمعية محمد الناصر بن زعلان. وكم كان بودّنا أن يقتنع الجميع في توزر بأن نجاح الفريق لا يمكن أن يصنعه الرئيس لوحده، بل هو نتيجة جهد جماعي وتضافر جهود كل الأطراف والابتعاد عن تصفية الحسابات وعرقلة البعض للبعض والابتعاد عن «التكمبين» وهو داء ينخر الفريق منذ مواسم. وحول مهاجمة البعض له حدّثنا رئيس الجمعية قائلا: تحّلت المسؤولية ليس طعما في الأضواء كما يقال... وإنما لرد الجميل للجريدة التي تكونت فيها وعشت معها أياما جميلة رغم صعوبة الظروف... وبالنسبة إلى اللاعبين الذين غادروا بعد نهاية عقودهم فقد قدمت للبعض عروضا محترمة تتناسب وإمكانات الفريق. لكنهم خيّروا الانتقال الى فرق أخرى ولا يمكن أن نحتفظ بلاعب لا يريد البقاء... «الجريدة» تعج بالمواهب الصاعدة التي ستعوض المغادرين كما عوّضنا غيرهم بعد استشارة المدرب أحمد لبيض الذي تعاقدنا معه بما أنه يملك المعرفة التامة بأندية الرابطة. وبالمناسبة أطالب كل المحبيّن والمساندين بالالتفاف حول الجمعية، وتوفير الدعم اللازم لها لأن مواردنا ضعيفة وهو ما جعلنا نلتجئ الى بيع آزر الغالي للافريقي. كما أن شعاري «لا للاقصاء والأبواب مفتوحة للجميع، خاصة الصادقين».