تحت شعار ' تصحيح المسار لاستكمال اهداف الثورة وتحقيق الانتصار ' نظمت مساء اليوم السبت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس مسيرة حاشدة انطلقت من امام جامع سيدي اللخمي باتجاه مقر اذاعة صفاقس وهي مسيرة الغاية منها حث الحكومة على المضي في خيار تطهير الادارة من وجوه الفساد ومحاسبة مرتكبيه وتحقيق الاهداف التي ناضل الشعب من اجلها في ثورة 14 جانفي المجيدة وكان الحضور كبيرا في المسيرة مع رفع اعلام تونس وفلسطين الى جانب رفع عديد الشعارات واللافتات المنادية بالتطهير في مختلف مفاصل الادارة ومختلف القطاعات بما فيها قطاع الاعلام واقصاء التجمعيين من المشاركة في الحياة السياسية ومن الشعارات نذكر : عصابة التطبيل لبن علي ليس لها مكان في اعلام الثورة الانتقال الديمقراطي لا يتم الا بقضاء مستقل نعم لمحاسبة رموز الفساد محاسبة واقصاء رموز الفساد في النظام السابق مطلب شعبي فماذا ينتظر التاسيسي لتحقيقه يا حكومة فيق شوية ... التطهير موش مزية اخرجناهم من الباب فلا تعيدوهم من الشباك لا تنمية بدون محاسبة رموز الفساد لا للتجمعيين في حكومة الثورة وخلال المسيرة تم توزيع بيان لرابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس باسم ' بيان الى احرار صفاقس ' جاء فيه ان ثورة الشعب العظيمة تستمر رغم ان مؤامرات اعدائها تزداد شراسة وعددا وان هذا الامر لا ينبغي ان يلين العزيمة مثلما لا يمكن السماح لهذه المؤامرات بان تمر وقال البيان ان المسار الثوري يتواصل في وقت لم تتطهر فيه الادارة بعد حيث لا يزال عديد رموز الفساد والاستبداد يتموقعون في مؤسسات الدولة ووسائل الاعلام وان المحاسبة لم تجر بالشكل المطلوب مما سمح لرموز الفساد والديكتاتورية المنهارة بتنظيم صفوفهم في احزاب وجمعيات مكشوفة في خيانتها للشعب ولتضحيات اجيال مناضليه وسمى البيان هنا نداء تونس وحزب المبادرة والحزب الجمهوري واحزاب يسارية انتهازية ونادى البيان احرار صفاقس ابناء فرحات حشاد العظيم ووارثي جهاد المناضلين وحاملي امانة الشهداء الى استكمال مسيرة الثورة حتى تحقيق اهدافها كاملة وهي محاسبة الفاسدين والمورطين في جرائم النظام البائد وتطهير مؤسسات الدولة والاعلاميين من كل من ثبت تورطه في مساندة المخلوع مناشدة وانخراطا في قمع المناضلين وسرقة اموال المظلومين والاسراع بمحاسبة قتلة شهداء الثورة والتعجيل بمعالجة ملف العدالة الانتقالية الضامن الوحيد لتجاوز ارث الماضي وبناء دولة جديدة هي دولة الشعب السيد الى جانب دعوة الحكومة الى تحمل مسؤولياتها كاملة التزاما بالثورة وان تكون جادة وحاسمة وغير مترددة تحقيقا لاهدافها كما دعا البيان مكونات المجتمع المدني وابناء الشعب للتكاتف والوحدة وان يكون ايجابيا للتصدي للمؤامرات واحباط مخططات اعداء الثورة