سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة بالقصبة في صفاقس ومسيرة بعنوان ' ثورتنا مستمرة ' رفضا للتجمعيين ومطالبة بتطهير الاعلام واستقلال القضاء ومحاسبة الفاسدين وتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني
نظمت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس في الرابعة والنصف من عشية السبت 28 افريل تجمعا بساحة المقاومة والشهداء بباب القصبة بصفاقس للانطلاق في مسيرة تحت عنوان ' ثورتنا مستمرة ' توجهت من ساحة القصبة الى مقر اذاعة صفاقس وفي ساحة القصبة ارتفعت عديد اللافتات والشعارات التي تعكس رغبة المنظمين في قطع الطريق على عودة التجمعيين الى المشهد الى جانب المطالبة باستقلالية القضاء ومحاسبة قتلة الشهداء وتطهير الاعلام ومحاسبة رموز الفساد وحملت عديد اللافتات شعارات بهذا السياق ومنها : لا للتجمعيين ... لا للبورقيبيين ... لا للالتفاف على ثورة الوطنيين الثورة حررتكم ... فلا تجهضوها الشعب يريد فتح ملفات الفساد نريد سلطة رابعة ... لا اعلام السابعة وتمت قراءة بيان صادر عن رابطة مجالس حماية الثورة بتاريخ السبت 28 افريل بعنوان ' ثورتنا مستمرة ' جاء فيه انه بعد النجاح في الانتقال الديمقراطي بانتخاب المجلس الوطني التاسيسي المجسد لارادة الشعب وخياراته للقطع مع منظومة الفساد والاستبداد تسعى اطراف مكشوفة واخرى مشبوهة الى الالتفاف على مكاسب الثورة وتهميش اهدافها واجهاض مسارها وندد البيان بمبادرة الباجي قائد السبسي التي تهدف الى افراغ الثورة من محتواها والتنكر لارادة الشعب والعودة بالتالي الى نظام العهد البائد ومن هنا اصبح الخطر كبيرا على الثورة مكاسبها واشار البيان الى ما سماه ممارسات هذه الاطراف في اشعال نار الفتنة وتهديد السلم الاجتماعي ورفع منسوب الاحتقان مما يدفع الى ردود فعل عنيفة في الشارع كقطع الطرقات والاعتصامات الفوضوية التي لا تراعي المصلحة الوطنية واكدت رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس على تجندها لمواجهة المحاولات الرامية الى الالتفاف على الثورة الى جانب مواصلتها النضال من اجل تحقيق اهداف الثورة في الحرية والعدالة والكرامة ومن اجل محاكمة رموز الفساد وتطهير اجهزة الدولة وهياكلها من بقايا النظام البائد والتجمعيين وطالبت المجلس الوطني التاسيسي باصدار قانون يمنع التجمعيين من الممارسة السياسية كما اعتبرت الرابطة ان تطهير الاعلام يبقى اولوية مع الزامه بالمهنية والحيادية وطالبت بتطهير القضاء تمهيدا لاستقلاليته والتسريع في محاكمة قتلة الشهداء والعناية بالجرحى الى جانب المطالبة بتضمين تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور الجديد وكان لافتا غياب الاعلام الحزبية ورايات التوحيد مقابل رفع العلم التونسي وعلم فلسطين واثر ذلك انطلقت المسيرة صوب اذاعة صفاقس حيث تمت المطالبة بتطهير الاعلام كما تم ذكر اسماء بعض المنشطات من اذاعة صفاقس واعتبارها من اعلام العار