الكل يتذكر أن حلول السويسري دي كاستال بالحديقة -ب- تزامن مع الإشكال الذي قام بين الترجي الرياضي ولاعبها الدولي أسامة الدراجي على خلفية إمضائه لعقد مبدئي مع ناديه الحالي أف سي سيون وجمدت آنذاك الهيئة نشاط لاعبها وأنزلته إلى الآمال قبل إحالته على مجلس التأديب وبالتالي لم يتسنى للفني السويسري التعويل على الدراجي ولا تدريبه. مر الوقت والجولات وخرج الدراجي إلى ناديه الجديد وانطلق في مغامرة جديدة مع أف سي سيون ولم تكن نتائج دي كاستال مع الأحمر والأصفر في مستوى الانتظارات حتى تم الطلاق بالتراضي بين الطرفين ودخل السويسري في إجازة إجبارية . إلا أن نادي سيون وبعد البداية الطيبة عرف تراجع في المستوى ومني بهزيمتين متتاليتين أخرهما على ارضية ميدانه بثلاثية كاملة وخسارة صدارة الدوري السويسري فارتأت الإدارة أن تنهي مهام الفني الحالي الذي عزى التراجع إلى قلة إنظباط بعض الركائز الأساسية وكان من بينهم كما هو معلوم لاعبنا الدولي أسامة الدراجي وهو ما رأت فيه الإدارة تملص من المسؤولية، لكن المفاجئ في الأمر هو التعاقد مع ديكاستال كمدرب أول للفريق وبالتالي سيجد نفسه هذه المرة قادرا على الاعتماد على الدراجي الذي حرم منه سابقا للظروف الآنفة الذكر وما على "الأمير الجديد " إلا الانضباط وإثبات أن المدرب السابق أراد أن يعلق عليه شماعة أخطائه الفنية .