أكد أمس السيد الطيب البكوش ل«التونسية» أن حركة «نداء تونس»، ستشرع تباعا في الاعلان عن المكاتب المحلية والجهوية المتشكلة وعن قياداتها الرسمية أو الممثلة خلال الأسابيع القادمة. وفي نطاق تسيير تبادل المعلومات وتنظيم المبادرات بيّن الطيب البكوش أنه سيقع تحديد مسؤولين من القيادة الوطنية لمتابعة تقدم وضع الهيكلة في الجهات على أن يشكل كل منهم فريقا للمساعدة والدعم يتولى مركزة الاتصالات. وعن حقيقة انضمام العديد من الشخصيات الوطنية إلى الحركة صرح البكوش أن القيادات المركزية بصدد دراسة العشرات من المطالب التي تلقوها من كفاءات تونسية دولية، وضعت خبراتها على ذمة البلاد وتريد أن تكون طرفا فاعلا في حركة «نداء تونس»، مشيرا إلى أنه سيقع الاعلان عن ذلك خلال ندوة صحفية سيعقدها الحزب خلال الأسابيع القادمة. من جهة أخرى قال الطيب البكوش، أنه قد كثر الحديث عن نتيجة استشراء ظاهرة العنف لأناس محسوبين على التيار السلفي، في حين أن هناك خلطا بين «ميليشيات حزب» و«لجنة نظام» حزب ويقول: «إن الميليشيات تهاجم الغير وتعتدي عليه وهي تنم عن عقلية فاشية. أما لجنة النظام فهي للحماية وقانونية باعتبارها تمارس عملها في اطار الشرعية».