كشفت صحيفة "الديار" اللبنانية الصادرة السبت، أن "رئيس المخابرات الليبية العميد عبدالله السنوسي بعد اعتقاله في موريتانيا وتسليمه الى ليبيا قد يكون أبلغ السلطات الليبية عن هوية قاتل الامام موسى الصدر ورفيقيه ومكان تواجد جثثهم,ولفتت إلى أن السنوسي يحتفظ بجوازات سفر الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وكان الامام موسى الصدر قد وصل إلى ليبيا بتاريخ 25 أوت 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي. أغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته. شوهد في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 أوت 1978. بعدها انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفائه معهما.