في اطار تنفيذ برنامج تنمية المشاركة المدنية في مختلف ربوع الجمهورية التونسية المعروف باسم «أكثر», تنظم الجمعية الفتية شباب حاجب العيون, حملة تطوّعية للنظافة وذلك بالاشتراك مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث «كوثر» ومنظمة «مرسي كور», وبلدية ودار الشباب بحاجب العيون والوكالة الوطنية للتصرّف في النفايات وراديو «صبرة آف آم». من يوم 8 سبتمبر الجاري الى غاية يوم 2 اكتوبر القادم تحت شعار «ابجاست خفيفة.. انخلّي بلادي نظيفة»، تشارك فيها مجموعة من شباب الجهة من الجنسين والمتحمسين للعمل التطوعي. وقال بلال العنيزي أمين مال جمعية شباب حاجب العيون, ل«التونسية» أنّ الجميع متحمسون للمشاركة في تنفيذ المشروع, الذي انطلقت أولى تدخلاته بطلاء أرصفة المدينة بحاجب العيون. إلى جانب تنظيف السّوق البلدية اليومية للخضر وجدران الحديقة العمومية بوسط المدينة وذلك في انتظار استكمال المزيد من التدخلات الأخرى. وأضاف محدثنا أن الجمعية سبق لها أن قامت بعديد التدخّلات السّابقة على غرار تنظيم قافلة خيرية أيام تساقط الثلوج بجهات مختلفة من الشمال الغربي التونسي، وتنظيم حملة مساعدات لريف «جبال بو الأحناش» التابعة لولاية القصرين كما وقع تنظيم قافلة خيرية الى منطقة «السّودان» التابعة لعمادة السّرجة بحاجب العيون والاحتفال بيوم الشغل من خلال تنظيم يوم مفتوح حول الإسعافات الأولية وتنظيم أمسيات تنشيطية بالفضاءات التربوية مع احياء سهرات فنية ضمن ليالي صيف 2012 والمشاركة في حملة توعوية حول انتخابات 23 أكتوبر 2011 واحياء الذكرى الأربعين لوفاة المرحوم علي الزواوي وعرض لشريط « من هي فاطمة؟» بالتعاون مع مركز «كوثر» وتصوير فيلم «أحلى الأيّام» وعرض مسرحية «صرخة». هذا الى جانب استقبال ممثلين عن منظمات عالمية, كانت لهم معنا مصافحات من ذلك اجراء لقاء اعلامي مع راديو « السّويد» وذلك مباشرة من مقرّ الجمعية بوسط مدينة حاجب العيون. أمّا الآنسة مريم السعيدي تلميذة ومشاركة في حملة النظافة فذكرت أنها مسرورة جدا بالمشاركة في مثل هذه التدخلات التضامنية, الى جانب شقيقتها آمنة ووالدها المربّي الناصر السعيدي غايتهم في ذلك جميعا اعطاء صورة مشرقة لأهميّة المشاركة في العمل التطوعي الجماعي خدمة للمجموعة الوطنية وختمت قولها أنها تشدّ بكلّ حرارة على أيادي السّاهرين على هذا العمل الحضاري والتطوّعي