انتقد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المغربية بشدة من أسماها ب «لوبيات الفساد ومراكز النفوذ وجماعات الضغط وأصحاب المصالح» واتهمها بالسعي لإفشال تجربة الحكومة الإسلامية التي يقودها. و جاءت انتقادات بنكيران ردا على الحملة التي يتعرض لها منذ مدة خاصة بعد أن كشفت مصادر مغربية معارضة أن العاهل المغربي الملك محمد السادس هو من تكفل بكل تكاليف سفر بنكيران الى السعودية لأداء العمرة, مشيرة الى أن رئاسة الحكومة تسعى لتقوية علاقاتها مع المؤسسة الملكية على حساب «مكاسب تحققت بعد احتجاجات التي قادتها حركة 20 فبراير (فيفري). وقبل ذلك بأسابيع انتقد بنكيران ما يسميه عادة ب«التماسيح والعفاريت» التي تشكل لوبيات وجماعات ضغط حقيقية في المغرب، والتي تختار مجالات أخرى غير البرلمان ومؤسسات الدولة للإعلان عن نفسها ومواجهة مشاريع الحكومة. وفي تصريح له أمام مجلس المستشارين قبل أسابيع قال بنكيران إن التماسيح والعفاريت هي «لوبيات الفساد» الذين يدافعون عن مصالحهم ويستفيدون من الصفقات العمومية ومن الأجور الكبيرة والذين لديهم حصص كبيرة داخل الشركات الكبرى.