أكد ناشط سوري معارض ل"عربي برس" أن منفذ العملية الانتحارية يوم الأحد الفائت في حي الإذاعة بحلب التي أسفرت عن مقتل 27 مدنيا وعسكريين اثنين هو تونسي الجنسية مقرب من أمير إمارة مارع الإسلامية وقد قدم إلى سوريا لتنفيذ "عملية استشهادية يقتل خلالها أكبر عدد من الكفار " . وكان الانتحاري التونسي حسب وسائل إعلام سورية يقود سيارة مغلقة يوم الأحد حاول الاقتراب من حاجز تفتيش للجيش بالقرب من مستشفى الحياة و فجر نفسه موقعاً عشرات القتلى و الجرحى من سكان الأبنية القريبة و لاجئين إلى مدرسة ابتدائية انهارت كلها حيث قامت فرق الإنقاذ و الدفاع المدني بانتشال الجرحى و الجثث من تحت الأنقاض الذي خلفه التفجير الهائل الذي أحدث حفرة بعمق خمسة أمتار و قطر أكثر من عشرة،حيث قدرت المصادر الرسمية وزن المتفجرات المستخدمة في العملية بنحو 1200 كم من المواد شديدة الانفجار .