يعقد صبيحة اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بمركب الفريق مدرّب النادي الإفريقي برنار كازوني ندوة صحفية لتسليط الضوء على آخر تحضيرات الفريق قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة بعد غد ضدّ النجم الرياضي الساحلي على ملعب هذا الأخير في إطار المباراة المؤجلة لحساب الجولة الخامسة والعشرون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى,الفرصة ستكون مواتية لجماهير الإفريقي للتعرّف على آخر تحضيرات الفريق ومدى جاهزية زملاء بلال العيفة من جهة وخاصة وهذا هو الأهمّ جسّ نبض الإطار الفنيّ الذي يبدو مرّة أخرى متخوّفا من مباراة القمّة سيما وانه يعتبر المجموعة الحالية غير مكتملة الصفوف وتنقصها عديد الأوراق الضرورية لاكتساب القدرة على المنافسة من جديد... تشكيلة الإفريقي الأساسية التي ستواجه النجم الساحلي ستشهد انضمام بعض الوجوه الجديدة على غرار الجزائري خالد لموّشية والمهاجم التشادي كارل ماكس فيما يبقى التعويل على ماهر الحدّاد و هتان البراطلي مؤجّلا على ما يبدو إلى موعد لاحق في ظلّ المخاوف التي ترافق تأهيل الثنائي المذكور. الهيئة تنفي... أكّد لنا مصدر مسؤول من فريق باب الجديد أن الهيئة لا تنوي انتداب اللاعب السابق للفريق محمّد البشطبجي خلافا لما ذكره اللاعب نفسه... المصدر ذاته أكّد لنا أن الهيئة المديرة ترفض مجرّد التفكير في الأسماء التي مرّت سابقا بحظيرة الفريق خاصة أولئك الذين غادروا غير مأسوف عليهم... الأخبار التي استقيناها في هذا الصدّد تفيد بأن مدرّب الإفريقي كازوني رحّب بالفكرة على اعتبار وأنه يثق تمام الوثوق في إمكانيات «الباش» لكن هذه الرغبة لن تجد آذانا صاغية بما أن رئيس النادي طالب بغضّ الطرف على هذا الموضوع وطيّ صفحة البشطبجي نهائيا حتى لا تجد الهيئة نفسها في إحراج مع جماهير الفريق التي لم تغفر بعد ما قام به لاعبها السابق عندما نزح الى مركّب الجار... «جابو» يستفسر... المهاجم الجزائري عبد المؤمن جابو ليس في أفضل حالاته من الناحية الذهنية بما أن تركيزه كّله منصبّ على تصريحات رئيس الفريق والتي تحدّثت في وقت سابق عن وجود عروض من نادي أرسنال الانقليزي ومرسيليا الفرنسي... جابو كان دائما يحلم بعرض احترافي من الوزن الثقيل وحلمه هذا كبر بعد أن سمع بتلك العروض لذلك طلب أمس مقابلة رئيس النادي للاستفسار عن الأمر لأنه لا يريد تضييع الفرصة على نفسه ناهيك وأن العرضين يسيلان اللعاب... بعض العقلاء في الهيئة أوصوا جابو بضرورة التركيز على مباراة النجم القادمة ونسيان الموضوع جملة وتفصيلا لأنّ الأمر ليس سوى مزحة حاكها بعض النافخين في صورة الرئيس وهيئته المديرة. «جودال» يخطف الأنظار... أنهت الهيئة المديرة للفريق ترتيبات انتداب اللاعب البينيني الشاب «جودال» بعد ان وقّع هذا الاخير على عقد لفائدة النادي الإفريقي يمتّد لثلاث سنوات قادمة... جودال الذي يشغل خطّة لاعب رواق شارك مع الآمال في مباراة الإفريقي ضدّ النادي البنزرتي وقدّم رغم المدّة الزمنيّة القصيرة التي لعبها مردودا كبيرا وأظهر مؤشرات فنيّة توحي بأنّه لاعب من الطّراز الرّفيع... حرب خفيّة الهجمة التي أقدمت عليها فئة قليلة من جماهير النادي الإفريقي في إحدى الحصص التدريبية لم تكن بمحض الصدفة أو مجرّد فعل تلقائي من جماهير وفيّة تحرص على دفع فريقها نحو الأمام ولكنها كانت بتحريض من بعض الوجوه الفاعلة وغير المرسّمة بالفريق وهما بالتحديد شخصان معروفان داخل الأوساط الإفريقية ويبحثان بكّل ما أوتي من جهد لترسيم نفسيهما في الهيئة التنفيذية التي مازال الإعلان عن ملامحها مؤّجلا الى حين يفرغ رئيس الفريق من مشاغله...الحرب الخفية تدور رحاها هذه الأيام داخل مركّب الفريق لكن خيوطها تنسج في القهوة العالية والهدف من ورائها هو منصب رئيس فرع كرة القدم الذي ظلّ شاغرا بنصيحة من الرئيس والذّي خيّر على ما يبدو الاستنجاد برجاله الخاصين بعيدا عن لغة الانتماء وأبناء الجمعية... «كلب» في الحديقة تصرّف بعض الجماهير غير الأخلاقي تجاه بعض المسؤولين في الفريق قابله تصّرف غير أخلاقي آخر من طرف معزّ المزالي الذي استنجد بشركة حراسة خاصة أمّنت تواجدا دائما في مركّب الفريق لأحد الحرّاس مرفوقا ب»كلب» من نوع ظنّ المزالي انه قادر على فرض النظام في الحديقة «أ»...تصرّف غير مقبول بالمرّة ويعكس طريقة تفكير بعض المسؤولين الحاليين في الإفريقي فبعد بدعة «البوديغارد» جاء «الكلب» ومن يدري قد يفاجئنا سليم الرياحي في قادم الأيام بغلق المركّب نهائيا أو ربمّا نقله إلى صفاقس حيث ترتاح نفوس الجماعة... مركّب الإفريقي هو ملك لجمهوره ولا يحقّ لأحد مهما كانت هويّته أو رتبته أن يسلب هذه الجماهير حقّها المشروع في المرابطة بالمركّب تحت أيّة تبريرات كانت خاصة إذا كانت هذه الأطراف دخيلة على الفريق أو وافدة حديثا ومن دفع لترسيم «الكلب» في الحديقة عليه بمراجعة حساباته وانتهاج أساليب تواصل وحوار أفضل احتراما لاسم وسمعة النادي وخاصة لجماهيره الوفيّة... ما نعيب على سليم الرياحي هو أنهّ يجنح دون ان يفطن الى أساليب «الباندية» رغم أنّ ملامحه لا توحي بذلك كما أنّنا نكاد نجزم ان هذه البدعة الجديدة التي سنّها مؤخرا لن تلقى أّي ترحيب من عائلة الافريقي سواء جماهيره الوفية أو تلك المنتشرة في العالم الافتراضي إلا إذا كان بعضها ينشد سياسة العبيد ويحنّ للغة «الكلاب»...