علمت التونسية أن النزاع الحاصل حاليا حول عدة ملفات تهم الإعلام على غرار التلفزة التونسية ودار الصباح وغيرها من الملفات الأخرى قد يتم تسليمها بشكل رسمي إلى وزارة الشؤون الاجتماعية أمام المقدرة الكبيرة التي أظهرها السيد خليل الزاوية في معالجة ملف التلفزة التونسية وتجنب الإضراب العام داخل التلفزة وسيهتم الدكتور خليل الزاوية بداية من الآن بالملفات الاجتماعية في قطاع الإعلام وأخطرها اليوم هو ملف دار الصباح وعلمنا في هذا الجانب أن وزير الشؤون الاجتماعية قد يكون اشترط إقالة المدير العام الحالي للمؤسسة قبل أن ينطلق في معالجة الملف الاجتماعي بدار الصباح . فكيف سيتم التعامل مع هذه الملفات و هل يقبل الدكتور خليل الزاوية بهذا الرهان لا سيما وأن ما يعرف عنه علاقاته الجيدة داخل المجتمع المدني والنقابات كما ان موقف التكتل الرافض لتعيين المدير العام الحالي بدار الصباح سيساعده على معالجة الملف بهدوء دون ضجة أو تشنج . فهل يتم اتخاذ هذا التوجه من أجل تنقية الأجواء الاجتماعية داخل القطاع الإعلامي وهل يكسب وزير الشؤون الاجتماعية هذا الرهان خاصة وان النقابات لم تتجاوب كثيرا مع مستشاري الحكومة المكلفين بملف الإعلام مما جعلها تقوم بتعليق عضويتها في اجتماع اللقاء التشاوري في مناسبتين ؟