فجأة انقلبت المسيرة السلمية التي دعت إليها عديد الأحزاب السياسية و الجمعيات المدنية في مدينة تطاوين إلى مواجهة مع قوات الأمن التي وقفت تحاصر مجموعة من الشباب الرافعين لشعار " لا للتجمعيين " و مطالبين بتطهير الإدارات الجهوية من رموز الفساد . المسيرة بدأت من أمام دار الشعب بمشاركة مجموعة من الشباب و غيرهم من المحتجين الممثلين لعديد الأحزاب ، وأمام مركز الإتحاد الجهوي للفلاحين تمت المواجهة بين المحتجين و مرابطين في دار اتحاد الفلاحين ، وتم استعمال الزجاجات الحارقة و حتى الحجارة وغيرها حتى تمكنت قوات الأمن و الجيش من محاصرة هؤلاء و إبعادهم عن اتحاد الفلاحين حيث أغلقوا بعض الشوارع القريبة ، ويبقى المحتجون إلى حد الآن منادين بعديد الشعارات غير بعيدين عن المسجد بينما يرابط رجال الأمن و الجيش قريبا من المكان .